[walaa farouk]

💎عجيب هو الله وعجيبه هى أعماله 💎

💠... الشاب عزمي ...💠

شاب في مقتبل العمر مقضيها بالطول و العرض زمان في سوهاج و عايش حياته بحُرية تماما و كان بيتضرب بيه المثل بانه شاب مستهتر تماما زي كتير منا و كان رافض اي نصح من حد و اهله تعبوا بسببه جدا !!!.

لحد ما ضرب وباء حمي التيفود صعيد مصر (مرض بيسبب اسهال يؤدي للجفاف و الوفاة ) و مات من عيلة عزمي مرات اخوه شكري و بناتها التلاتة بعدها والدته بعدها اخوه الصغير لدرجة ان صوان العزاء فضل 40 يوم لحد لما اخوه الكبير شكري مات وده كان انسان فاضل جداً ومشهود ليه

فواحد من المشيعين قال جملة بصوت عالي :
"بقى يارب تاخد الراجل الكويس وتسيب الولد المتعب عزمى".

الجملة دي كانت الفاصلة في حياة عزمي
حس بان ده صوت ربنا ليه انه يتوب
عزمي قفل علي نفسه في البيت مش بيكلم حد ..بيقرا الانجيل و يصلي باستمرار انه يقدر يتوب و انه يكمل توبته دي!!.

حس لا انا مش مكاني البيت
انا عايز اكمل باقي حياتي مع ربنا و بس ...طلع علي دير المحرق يترهبن لكن والده اترجاه يرجع ورجع فعلاً لكن كان اشتياقات ربنا في قلبه كبيرة.

و لكن بعدها بفترة سافر لدير البرموس و اترهبن بأسم الراهب بنيامين البرموسي.

الراهب ده اتشهر بانه بعد ما بقي كاهن انه روحاني جداً و بأنه بيبكي طول القداس و كان بيشوف العدرا في القداسات من الحياة النقية اللي ابتدي يعيشها.

و اترسم مطران بأسم الأنبا بنيامين لمطرانية المنوفية
و اهتم بشعبها و كنايسها .. و هو اللي انتدبه البابا كيرلس السادس انه يرسم ابونا بيشوي كامل 🙂

من حلاوة صوته فعلاً سماه البابا شنودة : كروان الكنيسة القبطية.

ومن شفافيته أتنبأ يوم رسامة الراهب انطونيوس السرياني(البابا شنودة ) بانه "النهاردة البطرك بتاعنا اترسم " وده كان وقت البابا يوساب التاني و رغم انه هو نفسه اتنيح سنة 1963.

أخييراً.....

الي كل "عزمي " موجود ...انت مش قليل ... انت كبير .. وكبير اوي في عينين ربنا و نعمته لو لمست قلبك هتوصل مهما كان فكل عصر فيه موسي الأسود جديد ✋