البولس من رسالة بولس الرسول الثانية الي كورنثوس
( 5 : 11 - 21 ) ( 6 : 1 - 13 ) يوم الجمعة
الفصل 5
11 فإذ نحن عالمون مخافة الرب نقنع الناس . وأما الله فقد صرنا ظاهرين له ، وأرجو أننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم أيضا 
12 لأننا لسنا نمدح أنفسنا أيضا لديكم ، بل نعطيكم فرصة للافتخار من جهتنا ، ليكون لكم جواب على الذين يفتخرون بالوجه لا بالقلب 
13 لأننا إن صرنا مختلين فلله ، أو كنا عاقلين فلكم 
14 لأن محبة المسيح تحصرنا . إذ نحن نحسب هذا : أنه إن كان واحد قد مات لأجل الجميع ، فالجميع إذا ماتوا 
15 وهو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم ، بل للذي مات لأجلهم وقام 
16 إذا نحن من الآن لا نعرف أحدا حسب الجسد . وإن كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد ، لكن الآن لا نعرفه بعد 
17 إذا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة : الأشياء العتيقة قد مضت ، هوذا الكل قد صار جديدا 
18 ولكن الكل من الله ، الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح ، وأعطانا خدمة المصالحة 
19 أي إن الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه ، غير حاسب لهم خطاياهم ، وواضعا فينا كلمة المصالحة 
20 إذا نسعى كسفراء عن المسيح ، كأن الله يعظ بنا . نطلب عن المسيح : تصالحوا مع الله 
21 لأنه جعل الذي لم يعرف خطية ، خطية لأجلنا ، لنصير نحن بر الله فيه 
الفصل 6
 1 فإذ نحن عاملون معه نطلب أن لا تقبلوا نعمة الله باطلا 
2 لأنه يقول : في وقت مقبول سمعتك ، وفي يوم خلاص أعنتك . هوذا الآن وقت مقبول . هوذا الآن يوم خلاص 
3 ولسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تلام الخدمة 
4 بل في كل شيء نظهر أنفسنا كخدام الله : في صبر كثير ، في شدائد ، في ضرورات ، في ضيقات 
5 في ضربات ، في سجون ، في اضطرابات ، في أتعاب ، في أسهار ، في أصوام 
6 في طهارة ، في علم ، في أناة ، في لطف ، في الروح القدس ، في محبة بلا رياء 
7 في كلام الحق ، في قوة الله بسلاح البر لليمين ولليسار 
8 بمجد وهوان ، بصيت رديء وصيت حسن . كمضلين ونحن صادقون 
9 كمجهولين ونحن معروفون ، كمائتين وها نحن نحيا ، كمؤدبين ونحن غير مقتولين 
10 كحزانى ونحن دائما فرحون ، كفقراء ونحن نغني كثيرين ، كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء 
11 فمنا مفتوح إليكم أيها الكورنثيون . قلبنا متسع 
12 لستم متضيقين فينا بل متضيقين في أحشائكم 
13 فجزاء لذلك أقول كما لأولادي : كونوا أنتم أيضا متسعين 
 نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
 آمين.