[Mary Naeem]

البستنة مع الدجاج





معظم الناس الذين يرعون الدجاج يفعلون ذلك إلى حد كبير من أجل الإمداد المستمر بالبيض الطازج، ولكن هل تعلم أن الحفاظ على الدجاج يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا للحديقة، فعندما ينتهي موسم البستنة لهذا العام، اترك الدجاج في مساحة البستنة الخاصة بك وشاهدها، وستجد أنها سوف تقتلع سيقان الحشائش وتلتهم أي خضروات تالفة أو ناضجة وسوف يأكلون أي بذور أعشاب أو حشرات يجدونها في التربة، وسوف ينفصلون عن بعضهم البعض و يهضمون بقايا الخضروات، وخاصة سيقان البروكلي، وقمم الجزر، والسلق واللفت بعد ذلك، سوف يقومون بخدش الأرض وإخراج الديدان أو الحشرات المخفية، وخلط التربة في هذه العملية وسيقومون بكل ذلك بحماس لا نهاية له وفضول.

ولا يوفر الدجاج فقط إمدادات مستمرة من البيض الطازج، بل ينتج أيضًا كمية لا نهاية لها من السماد الطبيعي، ولحسن الحظ، يمكن تسميد براز الدجاج و تشيخه وإضافته في النهاية إلى الحديقة وفي حوالي 6 أشهر، سيتراكم قدمًا مكعبًا من السماد الطبيعي لكل دجاجة.

وأثناء التنظيف اليومي للحظيرة، اجمع وركب أنبوب الدجاج ومواد الفراش المستعملة ووقتها يحدث أفضل تحلل عندما تكون الكومة جزءين من أنبوب إلى جزء واحد من مواد الفراش ويمكن أيضًا إضافة قصاصات الحديقة وفضلات مطبخ الفاكهة والخضروات، بالإضافة إلى الأوراق والأغصان والورق الممزق، إلى المزيج ويمكن أن تنقع الكومة، وان تقوم ببللها على مدار العام التالي أو نحو ذلك، وحركها بانتظام لإضافة الهواء ويوصى بدرجة حرارة من 54 درجة مئوية إلى 65 درجة مئوية للقضاء على البكتيريا.