[walaa farouk]

قال القديس عنه " مارتينوس" "إنه يكاد يكون الشخص الوحيد في العالم
الذي تعاطى كل أحكام الإنجيلإمتدحه كثير من الإباء مثل:
"إيرونيموس، أمبروسيوس، چيروم، و أغسطينوس"

قديسنا كان من عائلة #أرستقراطية، أبوه كان قاضي ووالي بفرنسا
، و تزوج من سيدة فاضلة "ثراسيا"، أحبه الإمبراطور "عالنتيان_الكبير" لِذكائه و فطنته مع شرف عائلته
، عيّنُه والي علي روما

و مرة في ميلانو قابل القديس "أمبروسيوس" فتأثر بتعاليمه و بعجائب القديس "فيلكس"،
فمال لتكريس حياته للإيمان المسيحي وعاش الصلوات و الأصوام في حياة جادة
، و إشتاق لحياة الخلوة، لكن شُهرته و كثرة أصدقائه كانت العائق ليه، فأخد مراته و سافر علي بلدها (برشلونة_أسبانيا)، و هناك حملت مراته العاقر،
و جابت طفل، لكن توفي إبنه بعد 8 أيام
فشعر أن اللَّه لا يريد لهمَا طفل، و قررا_سوياً يعيشا كأخ مع أخته ، وقال:

"بوساطة كل غنايّ اشتريت الحق في حمل صليبي، من خلال كُل خيراتي الأرضية،
دفعت من أجل الرجاء في السماويات لأن الرجاء والإيمان أكثر قيمة من غنى الجسد"…

وتلألأت_حياتهما في الحياة الروحية، فألزمه الشعب مع الكهنة،
إقتباله للكهنوت علي يدّ الأسقف "لامبيوس"… فحررّ عبيده، و فتح مخازنه للفُقراء،
و باع أملاكه علشان يفدي الأسري و يعين المحرومين

اجتذب الإعجاب اللي لقاه من عدد كثير من الناس حسد بعض الإكليروس
، أما للأرستقراطية اللي بقيت وثنية، فإعتبرت هذه الحياة التائبة ضرباً من المبالغة
و أنه حرم الدولة من خدماته

و اعتزل قديسنا في "نولا" اللي صار أسقُفها فيما بعد ،
و شهرته كَرجُل اللَّه جذبت_ليه عدد كبيراً من الزوار و الأرستقراطية التقيّة
و النساك مثل "القديسة #ميلاني_الكبرى ثم حفيدتها ميلاني_الصغرى".

"العُزلة_و_حياة التوبة" ماخليتهوش يتخلى عن عمله الشعر
، و استمر #يراسل رجال الكنيسة العظام في زمانه كالقديسين
"أوغسطينوس، أمبروسيوس، سوليكيوس، و ساويروس وغيرهم" اللى أثر فيهم لإقتناء الفضائل الإنجيلية

›” "يُحكى أن قديسنا باع_نفسه عبداً للبرابرة ليفتدي فتاة أرملة فقيرة

¸ و في أيامه الأخيرة، مرض مرضاً شديدا
و احتفل بالقداس الإلهي على مذبح أقيم بقرب سريره بالإشتراك مع أسقفين جُم لزيارته،
و بعد تناول القدسات صلي بحرارة و يداه مرفوعتان نحو السماء
ثُم رقد بسلام في الرب.

+نُقيم اليوم تِذكار القديس "بولينوس_أسقُف_نولا
" (431م)، بَركتُه فَلتَكُن معنا. آمين