
12 - 06 - 2020, 07:45 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

في فيلم olympus has fallen في مشهد الطفل "ابن الرئيس"
بيقول فيه ل "مايك" وهما بيهربوا من الإرهابيين: "أنا خايف"..
فمايك مقالهوش: معندناش رجالة تخاف! أو: لأ استرجل كدا زي عمو.. وكأن الخوف في ذاته شيء غلط ومكروه حتى لو بتواجه الموت..
لكن قال له: "وأنا كمان خايف".
ساعتها الولد اتحولت تعبيرات جسمه من رعشه ورعب
، لابتسامة هادية وبعض الراحة..
دا اللي بنحتاجه كبشر في أوقات ضعفنا وانتكاسنا:
"خوف، اكتئاب، يأس، فقدان..."،
بنحتاج حد جنبنا يكون مر بألمنا وشاعر بيه
، دا شعور مريح أكتر من ألف عظة وندوة..
ودا اللي بيسدد جزء من احتياجنا البشري للشركة
والتضامن خاصة وقت الضعف..
ودا اللي عمله المسيح، لما اتجرب في كل حاجة زينا بالظبط
، مر بخيانة الصحاب واحتقار الأهل والألم الجسدي
وحتى الموت (عب٤: ١٥)
.. الله اختبر عمق ضعفنا البشري، وبيشاركنا نفس المشاعر وقت الألم..
|