[walaa farouk]

القديس يوسف!
هو شفيع الطهارة، والعائلات، وحامي الكنيسة، ومُرعِب الشياطين...

البابا القديس يوحنا بولس الثاني يشرح (في إرشاده "حارس الفادي"، 1989) :
"منذ مئة سنة خلت، دعا البابا لاون الثالث عشر العالم الكاثوليكي إلى الصلاة، التماسًا لحماية القدّيس يوسف، شفيع الكنيسة جمعاء. وقد أشارت الرسالة العامّة في كرامة القدّيس يوسف ومهمّته في التدبير الخلاصي إلى "الحبّ الأبوي"، الذي "أحاط به القدّيس يوسف الولد يسوع" وأوصت "هذا الحارس الحكيم للأسرة الإلهيّة" بالميراث الذي ورثه يسوع من سلالته. ومنذ ذلك الوقت، والكنيسة تلتمس حماية يوسف "باسم الحبّ الذي ربطه بالعذراء النقيّة أمّ الله"، وتفضي إليه بجميع همومها، بالنظر خصوصًا إلى الأخطار الضاغطة على الأسرة البشريّة. واليوم أيضًا، نملك دواعي كثيرة لأن نرفع الدعاء بالطريقة نفسها"

لقد سمِع البابا لاون الثالث عشر رؤيا عام 1884، الشيطان يطلب من الرّب يسوع مهلة 100 سنة ليجرّب فيها الكنيسة بشكلٍ قويٍّ!

وكم نحتاج اليوم الإلتجاء إلى حماية مار يوسف البتول، وتلاوة الصلاة التي كتبها هذا البابا نفسه:

«إليك نهرع في شدائدنا، أيّها الطوباويّ يوسف، ونستغيث واثقين بحمايتك بعد ان استعنّا بحماية عروسك الكلية القداسة. ونسألك متوسّلين بحقّ ذلك الرباط الوثيق، رباط المحبّة، الذي وحّد بينك وبين العذراء البريئة من العيب أمّ الله، وبالحب الأبويّ الذي احتضنت به الطفل يسوع، ان تنظر منعطفاً الى الميراث الذي اقتناه يسوع المسيح بدمه، وتساعدنا في حاجاتنا بما لكَ من الفعل والمقدرة، يا حارساً جزيل العناية بالعائلة المقدسة، اي ذرية يسوع المختارة. فاصرف عنّا، ايها الأب الكلية محبته، وباء الأضاليل والمفاسد بأسرها. يا نصيرنا القدير، بعطفك علينا، قف الى جنبنا عضداً من السماء في هذه المعركة بيننا وبين قوات الظلام. وكما خلّصت يوماً الطفل يسوع من الخطر العظيم المحدق بحياته، هكذا احمِ الآن كنيسة الله المقدسة من مكايد الاعداء ومن كل كارثة. ابسط على كلٍّ منّا ظلّ حمايتكَ الدائمة، بحيث نستطيع، على مثالك وبواسطة معونتك، ان نحيا حياة مقدسة، ونموت ميتة صالحة، ونحصل على السعادة الأبديّة في السماوات. آمين»