الموضوع
:
تعالوا الى
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
25 - 05 - 2020, 09:14 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
377,844
تعالوا الى
ليس عجيبًا أن يدعو السيّد المتعبين جميعًا لنوال الراحة فيه
بعد أن أعلن أنه وحده العارف للآب وواهب المعرفة.
ففيه نكتشف محبّة الآب الفائقة ونتعرّف على حنوّه نحونا
، إذ يقول الرسول بولس: "الذي لم يشفق على ابنه، بل بذله لأجلنا أجمعين،
كيف لا يهبنا أيضًا معه كل شيء؟! من سيشتكي على مختاري الله؟
الله هو الذي يبرّر! من الذي يدين؟ المسيح هو الذي مات بل بالأحرى
قام أيضًا الذي هو أيضًا عن يمين الله الذي أيضًا يشفع فينا!" (رو 8: 32-35).
ففي المسيح يسوع عرفنا الآب كمحب البشر لم يبخل علينا بشيء بل قدّم ابنه فِدية عنّا.
فماذا نطلب بعد؟! وفي المسيح رأيناه الديّان الشفيع في نفس الوقت
. فممن نخاف؟! هذا هو سرّ راحة الجميع!
يُعلّق القديس أمبروسيوس على دعوة السيّد المسيح للمتعبين من أجل راحتهم قائلًا:
[إذ يحمل الرب نحونا حنانًا يدعونا إليه ولا يرهبنا. جاء في وداعة،
أتى في تواضع... إنه يلاطفنا ولا يطردنا أو يلقينا خارجًا
. هكذا اختار أيضًا تلاميذ مناسبين يفسِّرون إرادة الرب إذ يجمعون شعب الله (بالحب)
ولا يشتّتونه (بالقسوة).]
يناجي القديس يوحنا سابا ربنا يسوع كسرّ راحته،
قائلًا: [طوبى للحامل في قلبه ذِكرك في كل وقت، لأن نفسه تسكر دائمًا بحلاوتك...!
طوبى لذاك الذي يطلبك في داخله كل ساعة، منه تجري له الحياة ليتنعّم...!]
كما يقول: [إن كنت تحزن في طلبه فستبتهج بوجوده! إن كنت تتألّم لكي تنظره بالدموع والضيق
، فإنه يظهر لك حسنة (جماله) داخلك فتنسى أحزانك.]
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk