عموماً تعبير "قرب قرباناً ×™ض·×§ض°×¨ض´ض¥×™×‘ ×§ض¸×¨ض°×‘ض¸ض¼ض–×ں" يُقدم السياق اللازم لتقديم جميع أنواع الذبائح. وكان بوسع الشخص أن يُقرَّب قُرباناً، قد يكون تقدمة مُحرقة كما في لاويين 1: 3، وهي تقدمة ذبح حيوان، أو قربان تقدمة كما في لاويين 2: 1، وهي تقدمة بلا ذبيحة، أو ذبيحة سلامة كما في لاويين 3: 1، ونلاحظ أن الكلمة العبرية "ذبيحة ×–ض¶×‘ض·×—" لا ترد في لاويين من الإصحاح 1 حتى الإصحاح 3: 1 تقريباً، فالتركيز الأول كان على التقدمة وبعدها الذبيحة.
عموماً نجد أن كلمة "قربان" تُستخدم كتعبير شامل لتقديم الذبائح الحيوانية أو الغير حيوانية، وحتى بالنسبة للتي تُذبح خصيصاً لأكلات جماعية، وتعبير "نظام الذبائح" يُمكن استخدامه للإشارة إلى جميع ذبائح وتقدمات العهد القديم ككل.
وفي نظام التقدمة والذبائح في العهد القديم، نجدها معروفة على المستوى الأكاديمي والشعبي بأن تفاصيلها كثيرة جداً وقد تبدو لنا معقدة وصعبه للغاية، ولا يوجد تفسير مفصل لها، وذلك بسبب الطبيعة المتأصلة في العمل الطقسي نفسه، والمعنى أساساً يُفهم من العرض وليس من الشرح.
===============
[1] (لاويين 1: 1و2)
[2] (لاويين 2: 1و2)