الموضوع
:
ابني مات لأجلكم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
21 - 04 - 2020, 07:54 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
379,340
ابني مات لأجلكم
احد رهبان دير ابو مقار يكتب بالتفصيل فى شهر 9 السنه الماضيه عن تفاصيل المرض وانتشاره !!!
مجله مرقس اصدار دير ابو مقار تتنبأ بكل تفاصيل الوباء بشكل ملفت !
فى مجله مرقس اصدار دير ابو مقار عدد سبتمبر 2019 كتب احد اباء دير ابو مقار وسوف اذكر اسمه لاحقا .
مقالا فى صفحه 49 فى باب المجله الثابت قصه رمزيه تحت عنوان الدم_النقى_كله
+ يكتب ابونا احداث كأنه يعيشها بالتفصيل والاحداث بشكل مذهل
وايضا فى الصفحات التاليه طريقه العلاج ورمزيتها ,
+ وفى مجله مرقس من عاده رهبان الدير لايكتبون اسمائهم على مقالاتهم
بعيدا عن المديح والشهره ويربأون بانفسهم من ذلك
ولقد عرفت اسم كاتب الموضوع انه ابونا برتى المقارى .
فى صفحه 49 من مجله مرقس عدد سبتمبر 2019
النص الكامل
تصوَّر هذا 👇🏻
إنك عائدٌ إلى المنزل بعد رحلة عمل لساعاتٍ طويلة ، فتسمع راديـو السيارة ،
وتنتبـه إلى خبرٍ يُذاع يقول : " إنَّ في قرية صغيرة في الهند ، فوجئ الأطباء بوفـاة عـددٍ قليل مـا بين 3 أو 4 من القرويين هناك ، بسبب حالة أنفلونزا لم يَرَوْا مثيلاً لها . إنها ليست أنفلونزا ،
ولكنها مرضٌ غريب لم يعرفوه بعد . وقد أرسلوا عدداًً من الأطباء لفحص هذه الحالات "
وفي اليوم التالي تستمع إلى الأخبار ، فتعلم أنَّ العدد تزايَد ، فأصبح 30 ألف من القرويين .
ويبـدأ التليفزيون في نَشْر هـذه الأخبار ، وأنَّ بعض سُكَّان ولايـات أمريكا الجنوبية ،
بـدأوا في السَّفَر بعيداً خوفاً من هذه الآفة التي ظهرت مُجدَّداً .
وفي الصباح التالـي ، تسمع عـن انتشـار الفيروس في باكستان وأفغانستان وإيران ...
وفي كل مكان تسمع أخباراً عن هذا الوباء . ثم تسأل نفسك : " كيف نستطيع مواجهة هذا الوباء " ؟
ثم يظهـر الرئيس الفرنسي على التليفزيون ، ليُعلِن أنَّ فرنسا قد أغلقت حدودها مع جيرانها ،
مِمَّا يصدم كل أوروبا ؛ بل إنَّ رحلات الطائرات توقَّفت بين الهند وباكستان وإيران
. أما أنت فتُتابع هذه الأخبار عن كَثَبٍ ، وخاصةً حينما تسمع قصة رجلٍ مـن باريس
قـد أصابته هـذه الأنفلونزا الغريبة ! لقد اخترق هذا المرض أوروبا !
مرَّةً أخرى ، تسمع عن هذا المرض : فالإنسان الذي تعرَّض لهذا المرض ، يُصاب لمدَّة أسبوع ، ولكـن بدون أعراضٍ ظاهرة . ثم يُصاب لمدَّة أربعة أيـام بأعراضٍ لا تُصدِّقها من غرابتها ، ثم أخيراً يموت !
ثم تتواتـر الأخبار ، بـأنَّ انجلترا قد أغلقت حدودهـا مـع دول أوروبـا ،
إذ سـبق ذلـك إصابة أشخاص مـن عـدَّة مدن هناك : ليفربول ، وما جاورها .
وفي صباح اليوم التالي ، تُفاجأ بهـذا الخبر : رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يُعلِن في التلفاز الآتي : " بناءً على مخاطـر أمنيـة ، فـإنَّ كـلَّ الطائـرات القادمة مـن أوروبا ، والمسافرة إلى هناك ، قـد أُلغِيَتْ رحلاتها . فـإذا كـان أحبَّاؤكم هناك ، فنحن نأسف لذلك ، فلا يمكننا قبول دخولهم إلى بلادنا ، حتى نجد علاجاً لهذا المرض " .
وفي غضـون أربعة أيـام تصير الدولة كلهـا غارقة في حالةٍ من الخوف والرعب من جراء هذا المرض : " الأنفلونـزا المجهولة " ! والناس يقولـون : " ماذا لو أصاب هذا المرض بلادنا " ؟ وتكلَّم الوعَّاظ من على المنابر وقالوا : " إنه تأديبٌ من الرب " !
وفي غـد هـذا اليوم يستمع الجميع لهـذا الخبر : " توجـد امرأتـان
في مستشفى قـريبة مـن العاصمـة تحتضران بسبب هـذا المرض المجهول "
فلقـد سيطر هـذا المرض على كل أرجاء الدولة واخترق الحدود .
بدأ الأطباء والعلماء يعملون على مدار الليل والنهار في محاولة منهم لإيجاد لقاح مُضاد لهذا المرض
. ولكن لم تنجح كل هذه الأبحاث . ونتيجة لـذلك، فقـد انتشر المـرض في : كاليفورنيا ، أريزونا ، فلوريدا ...
فالمرض ينتشر كالوباء ، ولا نتيجة للأبحاث لدرء الخطر عن الدولة كلها .
الأخبار السارة 👇🏻
تتداعَى الأحداث ، ثم تنفرج عـن خبرٍ سار أبهج الجميع : لقـد تمَّ فكِّ شفرة هـذا المرض اللعين
، وعرف العلماء أنَّ لقاحاً يمكن أن يتمَّ تكوينه لمواجهة هـذا المرض
. فسوف يتمُّ أَخْذ دماء شخص مُتبرِّع لم يُصَبْ بعد بهذا المرض .
ولـذلك تمَّ التنبيه على كـل الناس أن يذهبوا إلى المستشفيات الرئيسية ليتـمَّ فحص عينـات الدم الخاصة بهم .
ونتيجـة لهـذا التنبيـه ، يـذهب الجميع إلى المستشفيات . وهناك تجـد جـارك مـع امرأته وأولاده ، وتجد أقاربك : عمك مـع عائلته ، وخالك مع خالتك وأولادهما الذيـن لم تَرَهُم منذ زمنٍ بعيد . ويتبادَل الجميع التحيَّات والقبلات .
فيدخل الجميع الواحد تلو الآخـر ، لأَخذ عينة الدم منه ، ثم ينتظر الجميع -
وأنت منهم - في ساحة انتظار وهم مترقِّبون نتيجة التحاليل .
فجأةً ، يخـرج شخص مـن الطاقـم الطبي يُنادي على اسمٍ مُعيَّن . وتجـد أنَّ ابنك يُنبِّهك أنه اسمه !
وقبل أن تنتبه له ، تجـد ابنك قـد خُطِفَ مـن جانبك ، وأُخِذَ إلى داخل المستشفى . فتصرخ وتقول :
" انتظروا ! ما الأَمر " ؟ فيُقال لك " إنَّ دمه نقي ، لم يتلوَّث بعـد . ولـذلك سوف نتأكَّد أنه لم يُصَبْ بالمـرض اللعين . ونعتقد أنَّ فصيلة دمه مُطابقة للشروط "
تمـرُّ خمس دقائق ثقيلة على الجميع ، ثم يخرج الأطبـاء والممرضات ، وبعضهم يبكي ،
والآخرون يُهنئون بعضهم بعضاً وهم فرحـون ! فيأتي نحوك طبيب كبير ويقول لك : "
شكراً، يا سيد . فدماء ابنك نقيَّة تماماً ! يمكننا أن نصنع منها اللقاح المطلوب "
وتنتشـر هـذه الأخبار إلى كل مَـن حولكم . فيفـرح البعض ويُهنئون بعضهم بعضاً
، والبعض الآخـر يبتهجـون مُصَلِّـين وشاكـريـن لِمَـا توصَّل إليه الأطباء .
ثم يأتي الطبيب الكبير ويُناديك أنت وزوجتك ، قائـلاً : " هـل مـن الممكن أن نتكلَّم قليلاً " ؟
ثم يستطرد ويقول : " لم نكن نعرف أنَّ صاحب هذه العيِّنات سيكون صغيراً هكذا !!!
نحن نريد منكما أن توقِّعا على صيغة موافقة " !!!
فتقرأ هـذه الورقـة ، ثم تبـدأ في التوقيع بالموافقة ؛ ولكـن تنظر إلى بيانٍ غير مكتوب في الورقة ،
وهو يحتوي على كمية الدم التي ستؤخذ من المتبرع ! فتسـأل الطبيب : " كم هي كمية الدم المطلوبة " ؟ هنا تختفي ابتسامة الطبيب ، ويقـول : " لم نكن نعلم أنـه ولدٌ صغير ، فلم نكن مُستعدِّين لذلك . فنحن سنحتاج إلى كل كمية الدم " !!!
فتُجيب : " ولكن ، ولكن ، إنه ابني الوحيد "
فيُجيبك الطبيب : " ولكننا نتكلَّـم هنا عـن احتياج العالم كله ... أرجوك أَكْمِل توقيعك ! نحن في عَجَلةٍ من الأمر "
تَرُدُّ وتقـول : " أَلا يمكن أن تُنقل إليه دماء أخرى " ؟
يُجيب الطبيب : " إذا كـان لدينا دماء نقيَّة ، لكُنَّا أعطيناه ... إذا سمحتَ أَكْمِل توقيعك "
وبأنامل مرتعشة ، وبرجفة تسري في دمائك ، تُكمِل توقيعك على صيغة الموافقة على أَخْذ كـل دماء ابنك !!
" أفسحوا الطريق ! تفضَّل مـن هنا يا سيِّدي ! إنه هنا في هذا المكتب "
وحينئذ تجد ابنك جالساً ، وهو يقول لك : " أبي ، أُمي ، لماذا انا ؟
ما الذي يجري ههنا "؟فتأخذ يديه بين يديك وتقول له : " يا ابني
، إنَّ أُمك وأنا نُحبُّك ولا يمكـن أن نسمح بأيِّ أمـر أن يحدث لك دون جدوى ! هل تفهم هذا " ؟
وبعد ذلك يدخل الطبيب ويقول : " أنا آسف ، ولكـن علينا أن نبدأ ! إنَّ الناس يموتون في كـل أنحاء العالم "
فيردُّ ابنك : " أبي ، أُمي ، لماذا هذا ؟ ما الذي يحدث ؟ لماذا تتركونني " ؟
بعد أسبوع من هـذه الأحداث ، يكـون هناك لقاء لتكريم ابنـك . ولكـن ، البعض كانوا نياماً ،
والبعض الآخـر لا يُفكِّرون أن يأتـوا . وهنا أَلا تنفعل وتغضب وتصرخ قائلاً لهم :
" إنَّ ابني مات لأجلكم ! ألاَ تفهمون ؟ أَوَلا تهتمُّون ؟ هل يعني هذا أي شيء لكم " ؟
هل هذا هو ما يُريد الله أن يقوله لنا : " أَلا تفهمون ؟ أَلا تُدركون أنَّ ابني قد مات لأجلكم !
أَلا يعني هذا أي شيء لكم ؟ أَلا تهتمُّون " ؟
( لانه هكذا احب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ) (يو 3: 16)
( الله الذي لم يشفق علي ابنه بل بذله لأجلنا اجمعين كيف لا يهبنا معه كل شي )
(عب 8: 32)
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk