هذا الفصل يوضح لنا أهمية علاقة المؤمن بالوطن
سبق فتحدّث الرسول بولس عن المسيحي والحياة اليومية (ص 12) مظهرًا كيف يليق به أن يترجم إيمانه عمليًا في كل حياته، سواء في عبادته لله أو تقديس جسده بالروح القدس، أو في علاقته بالمؤمنين كأعضاء معه في الجسد الواحد ثم مع جميع الناس حتى مضطهديه، مقدّمًا بنعمة الله شهادة حيّة لمسيحه محب البشر. والآن يحدّثنا عن مركزه كمواطن حيّ يشعر بالتزاماته نحو وطنه بروح التواضع والاحترام. فإن كان المؤمن يدرك أن قلبه قد انطلق نحو السماء ليجد له فيها موطنًا أبديًا، فهذا يزيده التزامًا بالخضوع والحب ليشهد للوطن السماوي خلال سلوكه العملي.
1. الخضوع للسلاطين 1-5.
2. أمانته نحو الوطن 6-7.
3. التزامه بحب القريب 8-10.
4. استعدادنا للوطن السماوي 11-14.