كونني خادمة للمسيح ومريم العذراء مدى ما حييت فان والدتي تكرهني منذ كنت شابة وهي تتعامل معي الان كما كانت تعاملني منذ اربعين سنة مضت فهي تصرخ في وجهي وتشتمني وتهينني عندما تتحدث مع الاقارب والمعارف وليس عندها مشكلة في ذلك لانها غير مثقفة وهي عمرها ما حضنتني او قالت كلام طيب او مديح لي وانا بأدوس على مشاعري واراعيها فهي لا تستطيع الاستحمام لوحدها وانا اوفر لها علاجاتها باتصالي بالعيادة وبالصيدلية وهي الان لا تستطيع المشي لاصابتها بهشاشة العظام وتنخر عظم الورك مع عظم الساق الايمن من الاعلى وانا يدي اليمنى تؤلمني الان وانا اشارككم شهادتي هذه بسبب هشاشة العظام ويدي اليسرى لا تقوى على حمل الجهاز الذي اشارككم عن طريقه لنفس السبب وانا اساعدها في كل شئ تريده فانا اعتني بها بكل شئ وانا محتاجة لكلام طيب حلو منها وهي لا تعرف غير الصراخ والشتائم والانتقاد حتى وان قاربت الستين من عمري حيث لا احترام لذلك ولا احترام لشخصيتي او لمشاعري وسأصل للقبر وهي هي لا تتغير معي حيث تقابل محبتي لها وصلاتي من اجل شفائها بإهانات وصراخ منذ صباي فنشأت عديمة الشخصية صامتة لا اتكلم مع الاخرين ولا اعرف التكلم مع الاخرين لانها واخواني الاصغر مني سناً يشتمونني ويصرخون في وجهي طوال عمري ولا يفكرون بمشاعري لذا فانا مكروهة من قبلهم ولكنني محبوبة من قبل شخص المسيح وهذا يكفيني
نا بحب المسيح محبة قوية وحبه يسري في عروقي ودمي وانا اقابل كره امي لي بمحبتي لها فانا لا اكره احداً في السابق كنت غاضبة بسبب وضعي الاسري اما الان وبعدما صرت ملك للمسيح ومجد المسيح غايتي فانا احب والدتي واخواني الاصغر مني سناً واصلي على نياتهم والله شاهد على كلامي صحيح وقت الفعل بأغضب لكن لا تغيب الشمس على غضبي فأسامحهم من كل قلبي وأبتسم في وجههم وأتعامل معهم بمحبة وود وألبي احتياجاتهم وانا شاكرة وممتنة لله على كل ما امر به فما مريت به هو اللي جعلني اصبح خادمة وعبدة المسيح ومريم العذراء منذ عام 2011 ومدى ما حييت وانا بأنقل ما أسمعه ليلاً في مخدعي عندما أرنم وأسبح الرب يسوع حبيبي الاوحد وأنقلها صباح البوم التالي ثم انساه بالمرة فانا كقناة توصل ما بين ما يريده الله ان اكتب وزوار واعضاء الموقع وانا بأكرر بقولي بأنني شوية تراب وانا لست بشئ من غير الرب يسوع له كل المجد وبدونه انا لا اساوي شيئاً فله وحده المجد والاكرام تبارك اسمه القدوس للابد