
09 - 02 - 2020, 08:36 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

إلى ماذا ترمز السفينة في المسيحية ؟
ترمز الحياة ، عند الوثنيّين و العلماء القدامى ، إلى السفينة التي تجوب البحار
. أمّا سفينة نوح في الكتاب المقدّس فترمز إلى دينونة الله و وعده بالخلاص و اعتنائه بشعبه (تك1:7 ) .
شبّه القدّيس أمبروسيوس كنيسة المسيح بالسفينة ،
إذ تعرض الخلاص لجميع البشر و تقودهم إلى المسيح .
من هذا القبيل ترمز أيضاً إلى المعموديّة التي يعبر المسيحي
من خلالها إلى الحياة مع المسيح بعيداً عن الأخطار (متّى 4 : 37 – 41) .
في بناء الكنائس :
تبنى الكنيسة عادة مستطيلة إلى الشرق كهيئة السفينة
ترمز إلى أنها سفينة نجاة المسيحيون من بحر هذا العالم المتلاطم الأمواج
لتقيهم من شروره و توصلهم إلى ميناء الخلاص
و هي بذلك ترمز إلى فلك نوح الذي أنقذ أولاد الله من الطوفان .
بهذا يذكر المسيحي دائما أنه غريب على الأرض و مملكته ليست من هذا العالم
، و أنه مسافر يسعى نحو السماء دائما لأنها موطنه الأبدي و أحيانا تبنى على شكل صليب .
بالنهاية الرموز هي المراءات للحقيقة و العاكسة الوحيدة لها لأن بالرمز وحده نفهم الأمور "السكاتلوجية
" . و هي وسيلة أو أداة لتساعدنا على الفهم و التعمق أكثر
|