[Mary Naeem]

أول رد من محافظ الشرقية على نقل تمثال رمسيس الثاني

قال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إن تمثال الملك رمسيس الثاني الذي تم نقله من أمام كوبري جامعة الزقازيق هو تمثال يحاكي الحقيقي، وهو مصنوع من الجبس والفايبر والصلصال وليس مصنوعا من المادة الثابتة الراسخة على الأرض والتي لا تتأثر بعوامل التعرية. جاء ذلك بعدما أثار نقل التمثال لحالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه انتقادات للمسؤولين عن طريقة نقل التمثال.

وذكر محافظ الشرقية لـ«المصري اليوم»، أن التمثال تم تصنيعه ووضعه في تلك المنطقة منذ سنوات بمشاركة مجتمعية لتجميلها إلا أنه نظرا لما تشهده المنطقة من أعمال تطوير وتجميل بعد تشغيل كوبري شرويدة، والذي يحدث نقلة نوعية في فتح مسارات مرورية جديدة بمدينة الزقازيق وخارجها.
ولفت المحافظ إلى أنه بالكشف على التمثال تبين أنه مصنوع من الجبس والصلصال، وبفحصه خلال الفترة الماضية عقب سقوط الأمطار، تبين تساقط أجزاء منه، ما يمثل خطورة على سلامة المارة والمركبات في هذه المنطقة.
وأوضح المحافظ أن التمثال لا يتبع الآثار أو أي جهة أخرى، وليس له أهمية في ذلك المكان، خاصة وأن المحافظة تستعد لتنفيذ مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، وسوف يتم دراسة وافية لوضع أحد التماثيل الآثرية التي تعبر عن الحضارة الفرعونية التي تشتهر بها المحافظة في أحد الميادين الهامة بعد الحصول على موافقة وزارة الأثار ووضعه في جزء لا يعوق الحركة المرورية ليمثل شكل حضاري وجمالي بمحافظة الشرقية.
وأكد محافظ الشرقية، أن المنطقة جار تطويرها بدء من الحاجز الحديدي وسط كوبري الجامعة، والذي تم ردم الجزء المفتوح وتعويضه ببلدورات «باك توباك» لتوسعة الطريق لمطالع ومنازل كوبري شرويدة، لافتا إلى أن نقل التمثال سيساعد في توسعة الطريق وتسيير الحركة المرورية نظرا لتعدد الاتجاهات وعرض الطريق الذي لا يسمح بتعدد المحاور المرورية.













هذا الخبر منقول من : المصري اليوم