الموضوع
:
مغارة الميلاد
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
13 - 12 - 2019, 10:26 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
378,772
مغارة الميلاد
المغارة
يرجع تقليد المغارة الى القديس فرنسيس الأسيزي , في القرن الحادي عشر
. إذ هو أول من مثّل احداث الميلاد تشجيعاً للمؤمنين مبعثآ للتقوى والفضيلة
وراحت هذه العادة تنتشر شيئا فشيئا في أرجاء ايطاليا ثم في الأرض كلها .
أراد فرنسيس :” أن يتذكّر الطفل الذي ول
د في بيت لحم،
كي يعيش بشكل حسّي المعاناة التي قاساها المولود الجديد (يسوع)
في ظروف ينقصها كل ما هو ضروري؛ وكيف أنه وُضع في مذودٍ حقير ممدَّداً على التبن بين حمار وثور”.
كان فرنسيس مدفوعاً بروحانيةٍ يمكن تسميتها “الواقعية المسيحية”
، أي تلك النظرة التي تعطي الاحترام اللازم للجسد والتي تتعارض مع من يبالغ بإعلاء شأن الروح
على حساب الجسد، كتلك البدع التي كانت سائدة العصر آنذاك .
ولكي يحقِّق فرنسيس رغبته، طلب من رجلٍ في قرية كريتشو أن يُعيره مغارته مع الحمار والثور
. وفي ليلة عيد الميلاد توافد سكان القرية إلى ذلك المكان بالشموع والمشاعل،
وأقيمت هناك ذبيحة القداس الإلهي.
وتذكر المصادر التاريخية أن فرنسيس، بما أنه كان برتبة شماس إنجيليّ
، قام بقراءة الإنجيل المقدس، ثمَّ “ألقى على الحاضرين عظة،
تحدّث فيها بكلماتٍ رقيقةٍ عذبة مشيداً بالمولود الإلهي،
الملك الفقير، وبمدينة بيت لحم الفقيرة”.
لم يكن في مذود فرنسيس سوى الثور والحمار والمعلف.
أما مريم ويوسف فلم يكونوا هناك. وكأني به قصد أن يترك لنا المكان فارغاً لنملأه نحن بحضورنا.
وكان الجمهور يشارك في القداس ويصغي لفرنسيس عظته عن يسوع طفل بيت لحم.
لقد كان مذوداً “إفخارستياً” بامتياز!
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk