[walaa farouk]

هل أنت مُقتنع أن الله قد غفر خطاياك... هنا والآن؟

نقرأ في الكتاب المقدّس: "أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي، وخطاياك لا أذكرها." (اشعياء 43: 25)

هذا الغفران مُتاح لك هنا والآن. لا يقول الله إنه سيمحي خطايانا ذات يوم،
بل يقول إنّه سيمحيها الآن. يعتقد بعض الناس أنّه من المستحيل أن نعرف
ونتأكّد أن خطايانا قد غُفرت هنا على الأرض. ولكن كلمة الله تؤكّد لنا أنّ هذا ما يحدث فعلًا!

عرف الله أن أرواحنا بحاجة الى الثقة والطمأنينة، لهذا السبب
أعطانا وعده بأنّه حالما نضع ثقتنا بيسوع الذي مات من أجل خطايانا وقام من أجل تبريرنا
، ستُغفر خطايانا التي ارتكبناها في الماضي
والذي نرتكبها اليوم وفي المستقبل... نعم، لقد غفرها وحاها!

لن يطالبك الله بأن تدفع دينك مرّتين. لقد دفع يسوع دَيْنك منذ زمن طويل،

وهذه الحقيقة مضمونة الى الأبد.

أدعوك أن ترفع معي هذه الصلاة وأن تقبل هبة الله الآن:
"يا أبي السماوي، امتحنّي بروحك وانظر إن كان فيّ طريق باطل.
اغفر خطاياي. أشكرك من أجل دم يسوع الذي يُطهّرني من كلّ خطيّة
. أسألك أن تساعدني لكي أحيا حياة ترضيك
. أريد من كلّ قلبي أن أكون بعلاقة سليمة وصحيحة معك. باسم يسوع أصلّي، آمين!"

نستطيع أن نفرح لأن خطايانا مغفورة ولأن القيود التي استعبدتنا قد تحطّمت...