عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 08 - 2019, 11:35 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 378,938

متواضع لكن عزيز النفس

الهي ملك ملوك ، له الكرامة و العزة ..

كان قمة الوداعة و التواضع، لكن كانت كرامة ملك الملوك تتوج راسه ..

يغسل رجلين تلاميذه بكل اتضاع (يوحنا ١٣) ،
لكن يخاطب يهوذا بكل عزة «ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة» (يو ١٣) ..

يقف قدام بيلاطس ليرد علي كل أسئلته بكل قوة
، لكن لما شعر ان حواره لا يفيد و أن الاتهامات ملفقة
، بكل عزة لم يرد «أما تسمع كم يشهدون عليك؟»
فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة، حتى تعجب الوالي جدا. (متي ٢٧ : ١٤)


نفس الكلام مع هيرودس اللي كان نفسه يشوف معجزة
، لكن بكل كرامة رفض السيد يقلل نفسه
و يبقي مجرد فقرة مسلية لملك عاوز يتفرج عليه
"و ترجى أن يرى آية تصنع منه.
وسأله بكلام كثير فلم يجبه بشيء (لو ٢٣ : ١٤ )


ليلة الامه، طلب من تلاميذه يسهروا معاه ساعة
، طلبها مرة واحدة ، و لما لقاهم نايمين بكل عزة
قالهم "ناموا الآن و استريحوا " (مر ١٤ : ٤١) ..

[PHP]وسط ألمه عمره ما اتوسل لحد يرحمه أو يخفف عنه
، و لا طلب من حد اي مساعدة،
و حتي لما قال انا عطشان و جابوا له يشرب ،
رفض لما عرف ان المية فيها مادة تخفف ألمه،
بكل عظمة و قوة
..




حتي بطرس لما أنكره ٣ مرات ، ما عاتبوش،
بكل حب و كرامة نظر إليه فقط (متي ٢٦) ،
بكل عزة ، زي يوم ما وقف علي باب عروس للنشيد
و رفضت تفتح له ،
تحول و عبر بحب مملوء كرامة (نشيد ٥) ..

كان ملك ، يحب الكل و يقف علي باب الكل
، لكن عمره ما يفرض نفسه علي حد
، و لما يلاقي حد استهان بيه يبعد و يسيبه لغاية ما يحس بغلطه
و و بقيمة حب ربنا الغالي عنده..


شوفوه بيوبخ الكتبة و الفريسيين بكل قوة ( متي ٢٣)
، عمره ما قلل نفسه معاهم و لا عاتبهم
لانه عارف ان مفيش من وراهم نتيجة
، و لا سمح لهم يقفوا له ند بند ، كان بيواجههم بكل عظمة ..

و زيهم وقف ضد هيرودس الملك اللي سماه "ثعلب" (لوقا ١٣) ..

كان رافع راسه الملكية ، و عمره ما نكسها ابدا لأي حد
، إلا يوم الصليب بس ، و نكسها بكامل إرادته بعد ما اعطي أمر لروحه الإنسانية تسيب جسده، ليتمم قصة الفداء بموته الخلاصي (يوحنا ١٩) ..

الهي كان متواضع و هو في منتهي القوة العزة ،
و هو متواضع كان و سيظل ملك ملوك..

علشان كده بنقوله مع الملايكة : لك القوة و المجد و البركة و العزة ..
رد مع اقتباس