| 
			
			 
			
				26 - 07 - 2019, 05:45 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
|  |  | † Admin Woman † 
 |  |   |  | 
 |  | 
	
	| 
 
			
			أبينا لوقا الصقلّي 6 تشرين الثاني غربي (19 تشرين الثاني شرقي)
   من مدينة طورمينا الصقلّية. في الثامنة و العشرين من العمر رغب إليه ذووه أن يتزوج فلم يرد لأنّه كان يفكر في الحياة الرهبانية.
 قام في إحدى الليالي و فرّ إلى الجبال، حيث لا يبلغ إليه إنسان إلاّ بصعوبة كبيرة. أقام هناك في عِشرة حيوانات البرّية، دونما طعام، أربعين يوماً.
 ظهر له ملاك من عند الربّ و أبان له الطريق الذي ينبغي عليه السلوك فيه. التحق بدير في الجوار و اقتبل الإسكيم الرهباني.
 لكنّه خرج بعد حين برفقة راهب و سلك في نسك شديد. كان لا يقتات إلّا من بعض أعشاب البريّة و لا يعطي لعينيه إلّا أويقات من الراحة.
 يسير حافي القدمين و يتغطّى إلّا بثوب وحيد، صيف شتاء، ويحفظ الصلاة المستمرة. يُقال إنّ الربّ منّ عليه بمواهب جمّة حتى إنّه كان يفتّق أكثر آيات الكتاب المقدس غموضاً، وكان الناس يدهسون و يتساءلون:"كيف يعرف الكتب و لم يتعلّم؟!"
 مَن كان يستطيع وصف تواضعه و محبّته للناس و حسن تمييزه؟ّ اهتمّ بتنشئة بعض التلامذة. رقد بسلام في الرب في قرية قؤيبة من كورنثوس في سن الأربعين. حال وفاته سال الطيب من قبره و شهد الناس فيضاً من العجائب.
 |