إن الإنسان الكثير الكلام، ليست لديه فرصة للصلاة، وليست لديه إمكانية للعمل الروحي الجواني.
وصدق أحد القديسين في قوله: (الإنسان الكثير الكلام يدل على أنه فارغ من الداخل) أي فارغ من العمل الروحي الداخلي.
والقديس أرسانيوس لما سُئِلَ عن صمته ووحدته، أجاب: إني لا أستطيع أن أكون مع الله والناس في وقت واحد.