عرض مشاركة واحدة
قديم 25 - 05 - 2019, 11:33 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 381,325

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk متواجد حالياً

افتراضي رد: ذكريات مع البابا

البابا_المحب

ذكريات مع البابا

كنا قد تكلمنا عن #الباب_المنظم ،
,والان نتكلم عن جانب آخر من شخصية قداسة البابا تواضروس ادام الله حياته و هو جانب المحبة.
يضع قداسة البابا هذه الآية نصب عينيه و يكتبها كثيرا و يوصى بها كل من حوله
كقول الكتاب الذى لا يسقط منه حرف ان "المحبة لا تسقط ابدا"
و هى له كدستور يستخدمه فى التعامل مع كل من حوله.
لذا نجد قداسة البابا فى بداية بطريركيته يذهب الى مقر بطريرك الكاثوليك الانبا ابراهيم اسحق
فى مقر اقامته ليهنئه بالجلوس على كرسى الاقباط الكاثوليك بمصر
وكانت فرحة لانها الحادثة الاولى من نوعها، وكانت هذه الزيارة سببا فى التقارب و الصداقة
بين البابا تواضروس و البابا فرنسيس بابا الكاثوليك فى كل العالم...
ويخلط البعض كثيرا ما بين تقديم المحبة الخالصة و بين الإختلاف فى الإيمان و العقيدة،
فربنا يسوع المسيح قدم الحب لكل العالم حتى بذل إبنه الوحيد،
و تقديم المحبة فرصة يقدمها لنا الله على طبق من ذهب
ولكن كثيرا ما نتوانى عن تقديم الحب اى تقديم الله للآخرين.
وفى سؤال شخصى لقداسة الباب كيف يتعامل مع ملوك ورؤساء الدول
الذين يتقابل معهم بل يزوروه فى مقره بالأنبا رويس،

قال قداسته " السر يكمن فى تقديم المحبة الحقيقية وتوصيلها
و إشعار الآخر بهذه المحبة" وقال أيضا قداسته انه فى زيارته الأولى لروسيا
قابله بطريركها على عجالة فى لقاء اخذ عشر دقائق فقط!!
لكنه فى الزيارة التالية قابله فيها "خمس مرات " واصطحبه فى زيارتين للرئيس بوتين
و منحه الدرع المرموق درع اتحاد الكنائس الاورثوذكسية
و توطدت اواصر الصداقة المختلفة التى قادت وتقود الى حوار مسكونى جديد للوحدة بين الكنائس
، وذلك بسبب المحبة الخالصة التى قدمت وتقدم ،
و التى نراها فى مقابلات قداسة البابا مع البطريرك المسكونى برثلماوس فى نوايا طيبة للتقارب
، و للمشككين اسأل سؤال كيف يحدث تقارب فى الإيمان بل إتحاد بدون محبة؟
او ليس تقديم المحبة الخالصة هى أساس لوحدة الإيمان فى المستقبل!
هذا هو قداسة البابا المحب، فدعونا من الخلافات ولنتتلمذ على هذه المحبة
فى كنائسنا التى انشغل البعض منها بالتحزبات و الفرقة
و لنجعل شعار المحبة لا تسقط ابدا منهجا للحياة
و لنلتف حول راعينا الذى اختارته العناية الإلهية لهذا الوقت بالذات ولهذه المسؤلية الكبيرة.
  رد مع اقتباس