[walaa farouk]

ما الذي تحتاجه حقًا؟



أحبّ أن أتذكّر دائمًا أنّ كلّ صباح هو بداية يوم جديد..
. وحين تُشرق الشمس، أجد أمامي إمكانيّات سماوية وعجائب.
يستطيع الله كلّ يوم أن يصنع شيئًا جديدًا في داخلي ومعي.
يستطيع أن يستخدمني لأشجّع وأقوّي أخوتي وأخواتي. وأحبّ أن أفعل هذا أكثر من أيّ شيء آخر!

بكلّ تأكيد، تحتاج الخدمة التي أقوم بها الى التنظيم والتخطيط،
وتحتاج أيضًا الى كثير من العمل... ولكن فوق كلّ هذا
، الله هو إله حياتي. هو مصدر سلامي وفرحي. (انظر الكتاب المقدس، مزمور 36: 7-9)
. في الواقع، حضوره هو ما احتاج إليه كلّ يوم أكثر من أي أمر آخر.
محبّته وحياته وحضوره يعطيني أجنحة كالنسور!

أنت لا تحتاج الى المزيد من الأجوبة والوسائل أو الخطط. قبل كلّ شيء،
أنت بحاجة أكثر إلى الله!

أنت بحاجة إليه أوّلًا! وهو إله رائع وعجيب! هو يقف قربك كلّ يوم وكلّ ساعة وكلّ دقيقة وكلّ ثانية
. يُشرق صباح آخر فيكون موجودًا قربك تمامًا.

"نفسي تنتظر الرب أكثر من المراقبين الصبح، أكثر من المراقبين الصبح." (الكتاب المقدس، مزمور 130: 6)

هو يهمس في أذنَيك كلمات التشجيع، ويؤكّد لك محبّته في كلمته،
كما يقول في هذه الآية: "... ومحبّة أبديّة أحببتك، من أجل ذلك أدمت لك الرحمة..." (ارميا 31: 3)

هل تؤمن أنّ حضور الله يكفيك؟ أدعوك أن تعبد الرب هذا الصباح بكلامك ومن قلبك،