الموضوع
:
حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكُم، هُنَاكَ يَكُونُ أَيْضًا قَلْبُكُم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
01 - 03 - 2019, 03:04 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,326,755
حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكُم، هُنَاكَ يَكُونُ أَيْضًا قَلْبُكُم
حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكُم، هُنَاكَ يَكُونُ أَيْضًا قَلْبُكُم
إنجيل القدّيس لوقا ١٢ / ٣٣ – ٤٠
قالَ الربُّ يَسوع: «بِيعُوا مَا تَمْلِكُون، وَتَصَدَّقُوا بِهِ، وٱجْعَلُوا لَكُم أَكْيَاسًا لا تَبْلَى، وَكَنْزًا في السَّماوَاتِ لا يَنفَد، حَيْثُ لا يَقْتَرِبُ سَارِق، ولا يُفْسِدُ سُوس.
فَحَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكُم، هُنَاكَ يَكُونُ أَيْضًا قَلْبُكُم.
لِتَكُنْ أَوْسَاطُكُم مَشْدُودَة، وَسُرْجُكُم مُوقَدَة.
وَكُونُوا مِثْلَ أُنَاسٍ يَنْتَظِرُونَ سَيِّدَهُم مَتَى يَعُودُ مِنَ العُرْس، حَتَّى إِذَا جَاءَ وَقَرَع، فَتَحُوا لَهُ حَالاً.
طُوبَى لأُولئِكَ العَبِيدِ الَّذينَ، مَتَى جَاءَ سَيِّدُهُم، يَجِدُهُم مُتَيَقِّظِين. أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّهُ يَشُدُّ وَسْطَهُ، وَيُجْلِسُهُم لِلطَّعَام، وَيَدُورُ يَخْدُمُهُم.
وَإِنْ جَاءَ في الهَجْعَةِ الثَّانِيَةِ أَوِ الثَّالِثَة، وَوَجَدَهُم هكذَا، فَطُوبَى لَهُم!
وٱعْلَمُوا هذَا: إِنَّهُ لَوْ عَرَفَ رَبُّ البَيْتِ في أَيِّ سَاعَةٍ يَأْتِي السَّارِق، لَمَا تَرَكَ بَيْتَهُ يُنقَب.
فَكُونُوا أَنْتُم أَيْضًا مُسْتَعِدِّين، لأَنَّ ٱبْنَ الإِنْسَانِ يَجِيءُ في سَاعَةٍ لا تَخَالُونَها!».
التأمل: “حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكُم، هُنَاكَ يَكُونُ أَيْضًا قَلْبُكُم…”
ليس المقصود أن يبيع كل مؤمن أملاكه بالمعنى الحرفي، وإلا سنكون أمام كارثة اقتصادية لا مثيل لها، ارتفاع في العرض يقابله انخفاض في الطلب، الامر الذي يؤدي الى تدهور الأسعار حتى تصبح الخيور المادية في مستوى السلع الحرة، كرمل البحر ومياه المحيطات..
المقصود هنا هو تحرير الانسان من التبعية العمياء للمادة، للسلع، للخدمات، للاستهلاك اليومي الذي يشغل بال الانسان تالفاً أعصابه، حارماً إياه طعم الهناء ولذة السعادة البَسيطة المشبعة من القناعة والمغلفة بلحظات تدوم الى الأبد.
رمزية البيع تتوضح في قول يسوع المأثور :”حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكُم، هُنَاكَ يَكُونُ أَيْضًا قَلْبُكُم…” إذاً يسوع يتكلم عن شيء آخر، يتكلم عن كيان الانسان وجوهره الذي يتوق الى اللامحدود، الى المطلق، الى اللانهاية، الى ضمانة الحب في الحب والقلب في القلب والكنز في الكنز، دون خطر، دون حدٍ، دون نهاية..
يريد الرب ان تكون خيرات الدنيا في تصرفنا، نصنعها، نشتريها أو نبيعها ساعة نشاء، أما خيرات السماء يريدها ان تكون في قلبنا، هي تملك فينا وعلينا..
ربي، “لك كل ما في السماء والأرض” (١اخبار ٢٩ / ١١)، أريد ان اقدم إليك نفسي ” تقدمة طوعية” ( تث ١٦ / ١٠) وان أكون لك على الدوام. ربي اني ” باستقامة قلبي” ( ا اخبار ٢٩ / ٢٧) أقرب لك ذاتي اليوم لأكون خادمك الى الأبد. (الاقتداء بالمسيح)
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem