[walaa farouk]

هل ترغب أن تُستجاب صلواتك؟

تخيّل عدد الصلوات التي ترتفع الى الله في هذه اللحظة بالذات
. سيسمعها كلّها، ولكنه سيستجيب بعضها
والبعض الآخر لن يُستجاب. حين فكّرت بهذا الأمر
، بدأت أتساءل لماذا... فصلّيت، وهذا ما أعلنه لي الرب...

تخيّل كلّ هذه الصلوات ترتفع أمام عرش الله.
يستجيب الله بعضها فورًا. تأمّل ببطرس حين كان يتكلّم مع الأعرج... "ليس لي فضّة ولا ذهب، ولكن الذي لي فإيّاه أعطيك.
باسم يسوع المسيح الناصري قم وامشِ."
وحين انتهى من كلامه شُفي الأعرج فورًا!
اقرأ القصّة في أعمال الرسل 3.

يوجد 3 عناصر مُشتركة في الصلوات المُستجابة:
محبّة، سلطان وجرأة.

العنصر الأول: المحبّة. المحبّة هي أعظم الوصايا
. بحسب 1كورنثوس 13، يجب على المحبّة أن تكون الدافع وراء كلّ أعمالنا وصلواتنا. الله محبّة. المحبّة تلمس قلب الله
وهو يستجيب مع المحبة.

العنصر الثاني: سلطان. ليس سلطاننا، ولكن سلطان المسيح.
أعطي المسيح كلّ سلطان في السماء وعلى الأرض
. وطلب منا أن نسأل الآب باسمه. بكلمات أخرى، بالنيابة عنه.

العنصر الثالث: الجرأة. إنه الإيمان العامل. الإيمان الجريء
. إيمان يتجرّأ أن يتمسّك بالاستجابة. "بدون إيمان لا يُمكن إرضاؤه..." هكذا يعلّمنا الكتاب المقدس. (انظر عبرانيين 11: 6)

غالبا ما ينقص الصلوات غير المستجابة واحدًا أو اثنين
من هذه العناصر، وأحيانًا تفتقد العناصر الثلاث كلّها.
تذكّرها حين تصلّي. ولا تنسً أن الله هو الله والسلطان هو له وحده.

من كلّ قلبي، أريد لصلواتك أن تكون مُستجابة. هذا ما أطلبه من أجلك بمحبة وإيمان، باسم يسوع، وأنا مؤمن أنّك ستستقبل مُعجزتك اليوم.