الموضوع
:
أنا الرب في وقتهِ أُسرع به ( إش 60: 22 )
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
25 - 07 - 2012, 06:18 PM
الصخره
..::| العضوية الذهبية |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
97
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
44
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
4,087
أنا الرب في وقتهِ أُسرع به ( إش 60: 22 )
أنا الرب في وقتهِ أُسرع به ( إش 60: 22 )
+++++++++++++++++++++++++++
من الجميل والمعزي لنفوسنا أن نتذكَّر على الدوام أن إلهنا هو صاحب التوقيتات الحاسمة، فذاك الذي «حتم بالأوقات المُعيَّنة»
( أع 17: 26 ) يتدخل دائماً في اللحظة المناسبة.
...
ففي السنة الحاسمة تدخل في حياة خليله إبراهيم ليهَبه «إسحاق» ابن الموعد ( تك 18: 9 -15).
وفي الشهر المناسب تدخل ليفتح الباب أمام نحميا ورفاقه لبناء سور أورشليم وأبوابها ( نح 1: 21 ).
وفي الأسبوع الملائم أوصل الجواب لنبيه المحبوب دانيال من جهة أمور شعبه ( دا 10: 2 ، 3، 12-14).
وفي اليوم المُحدد أسرعوا بيوسف ليخرج من السجن إلى العرش مباشرة ( تك 41: 14 -37).
وفي الليلة الأخيرة قُبيل تنفيذ العدو لمخططاته الشريرة بساعات، تدخل ليطير نوم الملك (أس6) ولتتحول كل مخططات هامان الرديء ضررًا لنفسه وبركة لشعب الله.
وفي الساعة الفاصلة جاء الرب ماشيًا على الماء في الهزيع الرابع لنجدة تلاميذه المعذبين في السفينة ( مت 14: 22 -36).
وفي الدقيقة المُلائمة تدخل المسيح لينقذ عُرس قانا الجليل، ويمنح المدعوين الخمر الجيدة في الآخر ( يو 2: 1 -11).
وفي اللحظة الحاسمة تحوَّل الرب إلى رئيس المجمع «يايرس» بعد أن بلَغه خبر موت ابنته، ليمنحه الرجاء على الفور «لا تخف آمن فقط فهي تُشفى» وقد حدث ( لو 8: 49 ، 50).
أن إلهنا يحتفظ لنفسه دائماً بالتوقيت الحاسم ليتدخل فيه درءًا لخطر، أو منعًا لكارثة، أو منحًا لعطية، أو تفعيلاً لبركة في حياة أحبائه، سواء كانوا سبق وأن طلبوا ذلك منه قبلها بوقت طويل أو قصير، أو لم يطلبوا!
ويكون توقيته صحيحًا دائمًا، حتى إنه ما كان يصلح أن يُقدَّم هذا التوقيت أو أن يتأخر! فما أروعه!
الأوسمة والجوائز لـ »
الصخره
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
الصخره
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
الصخره
المواضيع
لا توجد مواضيع
الصخره
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الصخره
البحث عن كل مشاركات الصخره