الموضوع
:
أنا لا أدعوكم عبيدا بعد اليوم بل أحبائي
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
10 - 11 - 2018, 01:38 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,320,320
أنا لا أدعوكم عبيدا بعد اليوم بل أحبائي
أنا لا أدعوكم عبيدا بعد اليوم بل أحبائي
انجيل القديس يوحنا ١٥ / ١٥ -٢١
قال الرب يسوع:” أنا لا أدعوكُم عَبـيدًا بَعدَ الآنَ، لأنَّ العَبدَ لا يَعرِفُ ما يَعمَلُ سيِّدُهُ، بل أدعوكُم أحِبّائي، لأنِّي أخبَرتُكُم بِكُلِّ ما سَمِعتُهُ مِنْ أبـي. ما اختَرْتُموني أنتُم، بل أنا اختَرْتُكُم وأقَمْتُكُم لِتَذهبوا وتُثْمِروا ويَدومَ ثَمَرُكُم، فيُعطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ ما تَطلُبونَهُ باسمي. وهذا ما أوصيكُم بِه أنْ يُحِبَّ بَعضُكُم بَعضًا. إنْ أبغَضَكُمُ العالَمُ، فتَذكَّروا أنَّهُ أبغَضَني قَبلَ أنْ يُبغِضَكُم. لَو كُنتُم مِنَ العالَمِ، لأحبَّكُمُ العالَمُ كأهلِهِ. ولأنِّي اختَرْتُكم مِنْ هذا العالَمِ وما أنتُم مِنهُ، لذلِكَ أبغَضَكُمُ العالَمُ. تَذكَّروا ما قُلتُهُ لكُم ما كانَ خادِمٌ أعظَمَ مِنْ سيِّدِهِ. فإذا اضطَهَدوني يَضطَهِدونَكُم، وإذا سَمِعوا كلامي يَسمَعونَ كلامَكُم. هُم يَفعَلونَ بكُم هذا كُلَّهُ مِنْ أجلِ اسمي، لأنَّهُم لا يَعرِفونَ الذي أرسَلَني”.
التأمل: ” أنا لا أدعوكم عبيدا بعد اليوم.. بل أحبائي”…
ان الفرق الاساسي بين العبيد والاحباء هو الحب أولا والحرية ثانيا. الحب يفترض الاختيارالحر – الارادي والواعي دون اكراه أو ترهيب أو ترغيب. والاختيار يكون متبادلا، كما الحب، ولكن يسوع هو الذي بادر واختارنا، وعندما قبلنا دعوته أصبحنا محسوبين عليه، من تيار الحب خاصته، الذي يقابله تيار البغض المنتشر في العالم.
نحن أحباءه ولسنا عبيده، وهو من هو؟ بأيٍ ٱسمٍ يُدعى ؟
جدًّ الفلاسفةُ بشرحهم، الانبياءُ بسَعْيهم. فخلَفوا تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ ٱسماً و نعتاً وأسطورة. ابرزها الديّان.
وما أحبَّ على الديّان إلا أن يدين ؟
فاتفق الملوك والامراء، الشيوخ و العلماء، الفلاسفة والمنوَّرين، على ان العلاقة الحميمة، التي تربط هذا الخالق “الديَّان الأكبر” بالخلق المُدان، لا بدَّ من أن تدعى دين!
اذا كانت تُعتَبر اليهودية والإسلام ديانات سماوية لأنها تنتظر الدينونة من السماء فالمسيحية هي جماعة مؤمنين بالمسيح حصلت من جديد، على فرصة التواصل مع الله.
لأنه ما من دين يعبّر عن عهد الخالق لخلقه، ليس بالدين وبالدينونة يتكلم الله عن وعده، عن حبه و رحمته والفداء…بل بتجديد العلاقة، العهد…
بٱنتمائنا، لا إلى مؤسسة دينيّة، بل الى المسيح الناصري ندخل في علاقة حميمة مع الله. علاقة الإبن بأبيه.
هذا إيماننا، المسيحية ليست بدين، إنما جماعة مؤمنين تشبه شبكة تواصل، مجانية و متاحة للجميع من دون كلمة سرّ ولا تمييز. تنبض بالتقوى وبالإيمان، بالمصالحة والغفران والغفران والغفران. بالمحبة اللامتناهية، وفيها مستمر سرّ الفداء-سر الحب.
ايها الالف والياء، أيها البداية والنهاية، الكلمة، كلمة الله، الروح، روح الله، المُحي،
المبعث، المرشد، المعين القدُّوس، الطريق والحق و الحياة، الأمين يسوع ابن مريم، انت الاكبر، الاول الجالس عن يمين الله، الآتي لتُخلّص كلّ إنسان و تقضي على الشرّ بميلادك والموت بقيامتك.
كيف ادعوك ديّاناً وأنتَ مُعطي الحياة؟
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem