[Mary Naeem]

قريبا ستنتهي مشكلات كوكب الأرض






تظهر طبقة الأوزون إشارات على استمرار التعافي من الأضرار البشرية التي شوهتها وتسببت في ثقب كبير بها، ومن المرجح أن تلتئم بالكامل بحلول عام 2060.
ووفقا لما نشرته "الجارديان"، سيكون لعملية الالتئام الذاتي تأثير مفيد جدا على تغير المناخ، حيث أن بعض الغازات التي تسببت في ضعف طبقة الأوزون، تسهم أيضا في ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي.
وزاد معدل التئام الثقوب بما يترواح بين 1 إلى 3 في المئة، خلال منذ عام 2000، مما يعني أن طبقة الأوزون فوق نصف الكرة الشمالي ينبغي أن تلتئم تمامًا بحلول ثلاثينيات هذا القرن، إذا استمرت تلك المعدلات.
أما في نصف الكرة الجنوبي والمناطق القطبية، سيستغرق الأمر وقتا أطول، حيث من المتوقع أن تتعافى طبقة الأوزون تماما بحلول عام 2060.
وتمثل النتائج، التي قدمت، الاثنين، في تقييم لمدة أربع سنوات لصحة طبقة الأوزون، مثالا نادرا على أنه انتصار العمل العالمي وتعاون الدول للحد من الأضرار البيئية.
وفي الطبقات العليا من الغالف الجوي يحمي الأوزون سطح الأرض من معظم الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس، ودون ذلك يمكن أن يتعرض البشر إلى تلف في الجلد والعين، وهو ما تشير إليه الأدلة بالفعل، بعد ثقب الأوزون وضعف طبقته، من ارتفاع في الإصابة بسرطانات الجلد.
وحتى وقت قريب، كان يعتقد أن معظم المصادر الرئيسية للغازات المسببة لضرر الأوزون تم إغلاقها، لكن الدراسات أظهرت وجود بعض المواقع في الصين لا تزال تبنعث منها الغازات المضرة بطبقة الأوزون، وقد تعهدت الحكومة الصينية بالعثور على هذه المواقع وإغلاقها.