الوحي الإلهي والإلهام
(الإعلان الإلهي بالوحي والإلهام)

الوحي الإلهي، ليس فكرة ونظرية نطرحها
لنكتب معلومة جديدة أو فكرة عظيمة نلفقها ونتحدث عنها، لكي نؤكد على أن الكتاب المقدس موحى به من الله، بل هي خبرة نجتازها عملياً وعلى مستوى واقعنا اليومي المُعاش، حينما ندخل في علاقة مع الله الحي ونمتلئ بالروح، لأن الوحي والإلهام بالروح القدس، وليس حسب أفكار الناس حتى لو كانت حسنة جداً ورائعة بل وفي منتهى الدقة، لذلك حينما ينطق الأنبياء بالإلهام الإلهي، إلهام موحى به من الله، فينطقون بقوة كلمة الله من فمه وباسمه، بصورة كلمات بشرية في واقع إنساني، يفهمها الإنسان حسب لغة عصره ليستوعب مقاصد الله وماذا يُريد منه على وجه التحديد، إذ أنهم يتعلمون من الله بالروح القدس، وينطقون بنفس ذات الروح عينه حسب إلهامه.