[souad jaalouk]

بدأت أعاتب ربنا وأوجه له اتهامات كتيرة و لكن كالعادة كان يرد بكل حب وحنان و هذا ما دار بيني و بينه :

قلت له: أين أنت ؟
قال لي : 'أسير قدامك والهضاب أمهد' (أش45: 2)

قلت له: لماذا تركتني؟
قال لي: 'هوذا على كفي نقشتك أسوارك أمامي دائما' (أش49: 16)

قلت له: تعبت جدآ
قال لي : 'في يوم يريحك الرب من تعبك ' (أش14: 3) 'لأنك تنسى المشقة كمياه عبرت تذكرها' (أي11: 16)

قلت له: متى أرتاح؟
قال لي: 'لكل شئ تحت السموات وقت ' (جا3: 1) 'صنع الكل حسنا في وقته' (جا3 :11)

قلت له: لكن متاعبي كثيرة!
قال لي : 'الله أمين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون.' (1كو10: 13)

قلت له: سامــــــــوت!
قال لي: 'في ست شدائد ينجيك وفي سبع لا يمسك سوء' (أي5: 19)

قلت له: هل نسيت وعدك لي يارب؟؟؟
قال لي: '. لا أنقض عهدي ولا أغير ما خرج من شفتي' (مز89:34)

قلت له: متى يارب؟؟!!
قال لي: ' انا الرب في وقته أسرع به' (أش60: 22)

قلت له: لكن يارب أموري تزداد تعقيدآ !!
قال لي: 'هل يستحيل على الرب شئ .' (تك18: 14)

قلت له: كل شئ أصبح اسوء!
قال لي: 'فحول الرب إلهك اللعنة إلى بركة لأن الرب إلهك أحبك' (تث23: 5)

قلت له: لكن يارب ماذا سيقول الناس عني!؟
قال لي: 'لأن أفكاري ليست أفكاركم ولا طرقي طرقكم يقول الرب' (أش55: 8)

قلت له: و لماذا أصلآ كل ما يحدث لي!؟
قال لي : 'عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبراً' (يع1: 3)

قلت له: وماذا بعد الصبر!؟
قال لي: 'أفتح لكم كوى السموات وأفيض عليكم بركة .' (ملاخي3: 10) 'وتأتي عليك جميع البركات وتدركك .'(تث28: 2)'وأعوض لكم عن السنين التي اكلها الجراد' (يؤ2: 25)

+ أسف يارب اني شككت في محبتك وقدرتك ووعودك لي وانا الآن واثق فيك تمام الثقة . أن أنت اله صادق وأمين وتدبر حياتنا كما يليق لأنك انت وحدك صانع الخيرات

هذه التساؤلات هي لسان حالنا عندما نتعرض لظروف و أزمات و لكن علينا ان نفتح آذاننا و قلوبنا لنسمع كلمات ووعود الرب في الكتاب المقدس فوعوده لا تتغير و كلماته لا تتبدل
ثق في الرب الهك و القي عليه همك و هو يعولك