الموضوع
:
يسوع الخادم المحبوب
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
19 - 07 - 2018, 05:43 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,327,891
يسوع الخادم المحبوب
يسوع الخادم المحبوب
إنجيل القدّيس متّى ١٢ / ١٤ – ٢١
خَرَجَ الفَرِّيسِيُّونَ فَتَشَاوَرُوا عَلَى يَسُوعَ لِيُهْلِكُوه.
وعَلِمَ يَسُوعُ بِالأَمْرِ فَٱنْصَرَفَ مِنْ هُنَاك. وتَبِعَهُ كَثِيرُونَ فَشَفَاهُم جَمِيعًا،
وحَذَّرَهُم مِنْ أَنْ يُشْهِرُوه،
لِيَتِمَّ مَا قِيْلَ بِالنَّبِيِّ آشَعيا:
«هُوَذَا فَتَايَ الَّذي ٱخْتَرْتُهُ، حَبِيبِي الَّذي رَضِيَتْ بِهِ نَفْسِي. سَأَجْعَلُ رُوحي عَلَيْهِ فَيُبَشِّرُ الأُمَمَ بِالحَقّ.
لَنْ يُمَاحِكَ ولَنْ يَصيح، ولَنْ يَسْمَعَ أَحَدٌ صَوْتَهُ في السَّاحَات.
قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لَنْ يَكْسِر، وفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لَنْ يُطْفِئ، إِلى أَنْ يَصِلَ بِالحَقِّ إِلى النَّصْر.
وبِٱسْمِهِ تَجْعَلُ الأُمَمُ رَجَاءَها.»
التأمل: يسوع الخادم المحبوب
“قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لَنْ يَكْسِر..” استعمل المسافرون في الصحراء القصبة ليتكئوا عليها في مسيرتهم فهي خفيفة وسهلة الاستخدام. وإذا تلقت رضة قوية لا تنكسر ولكنها تصبح غير صالحة وقد تجرح صاحبها اذا استمر بحملها، لذلك يرميها من يده ويكمل مسيرته..
القصبة المرضوضة تشبه الانسان الذي “عطبته” الخطيئة وجرحته وحطمت كرامته، ولكن الرب لا يرميه خارجاً بل يحنو عليه ويحمله بوداعة وهدوء مع الكثير من العناية والرفق والحب.. ويسنده بكل قوته حتى يستقيم ويصل الى
الخلاص..
“وفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لَنْ يُطْفِئ …” الفتيل مصنوعٌ من الكتان على شكل خيطٍ يوضع في وعاءٍ مملوء بالزيت، يُضاء عند المساء ليكسر عتمة الليل. لكن عندما يُستهلك الزيت ويجف من الوعاء ولا يبقى منه سوى القليل، يصعد منه دخانٌ يزعج صاحبه، الذي يلجأ فوراً الى إطفائه.
الفتيل المدخن يشبه الشخص الذي استهلك النعمة في المعاصي، ولكن الرب يسوع يصبر عليه وينظر الى القليل من النعمة التي بقيت فيه، ولو كانت غير قابلة للحياة، ويملأه من ذاته حباً ورجاءً بدل اليأس الذي يُطفىء ما فيه من نور..
يسوع الخادم المحبوب “يشجع صغار النفوس، يسند الضعفاء، يتأنى على الجميع” (1 تس 5: 14) إِلى أَنْ “يَصِلَ بِالحَقِّ إِلى النَّصْر”..
“يا رب هب لي أن تكون سقطات كل إنسان أمامي، حتى احتملها معه، ولا انتهره في كبرياء، بل أحزن وأبكي. ففي بكائي من أجل الآخرين أبكي على نفسي، قائلًا: “هم أكثر برارة مني” (تك 28: 26).(القديس أمبروسيوس). آمين.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem