عرض مشاركة واحدة
قديم 26 - 06 - 2018, 02:18 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
مكرم زكى شنوده
نشط جداً | الفرح المسيحى


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 121394
تـاريخ التسجيـل : Nov 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مكرم زكى شنوده غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مخطوط رقم Cop 12-11 –من عام 1423م - قبطى عربى - صفحات مفردة- يشمل كل رسائل الإنجيل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبو اعدائكم مشاهدة المشاركة
ا
لكن لما كنت بتحاور كنت بقول حاجه واحده هل اى فعل من هذه الافعال تقدر تنسبها لكلام الرب و الكتاب المقدس- و لا تقدر تنسبها لاختلاف فهم لاهوتى- لا-- يبقى دى افعال بشريه-- و ليس نصوص موجوده و محلله مثل كتب الديانات الاخرى...
استعجب اننا نتبع نفس اسلوب الحوار--

حضرتك دخلت افعال بشريه اتسجلت تاريخيا فى اختلافات لاهوتيه ادت لظهور طائفيه و دخلت كله فى بعض..

فى الاخر الكل مسيحى .. و يجمعنى قانون ايمان واحد-- يجمعنا كتاب واحد-- يجمعنى رب ومخلص واحد---
((1)) الشيطان يريد إهانة ربنا وإلهنا من خلال سوء أفعالنا : إسم الله القدوس يُجدَّف عليه بسببكم.
ولكن الله برئ من أفعال الشيطان ومن أفعال الذين صنعوا البدع والإنشقاقات والجرائم الدموية.
الشيطان والذين إستجابوا لمشوراته الشريرة يتحملون المسؤلية كاملة ، ولا يتحملها الله ولا يتحملها الذين إستمروا فى الخضوع لله ولم يقبلوا الإنحرافات ولم يقاموا الشر بالشر.
++ أكرر : يجب عدم محاسبة المظلوم على الظلم ، بل فقط الظالم والخاطئ.

((2)) أنا لم أدخل شيئ فى شيئ ، بل إن الذى حدث هو أن المحاورة اللاهوتية فى مجمع خلقيدونية تم منعها وتم منع دخول القديس ديسقوروس ، وإستحضره الإمبراطور وأراد فرض الأمر الخطأ عليه . وعندما قال له القديس بأن هذه الأمور يناقشها الأساقفة ، وأما الملوك فيناقشون أمور المملكة ، فإنه أمر بضربه ونفيه.
الإمبراطور هو الذى كان مهيمناً على مجمع خلقيدونية ، فهم الذين خلطوا الأحداث ببعض
الأمور لم تسير على طبيعتها مثلما فى كل المجامع السابقة ، بل تدخلت يد البطش ومنعت المناقشة العقيدية.
فلسنا نحن الذين نخلط التاريخ بالعقيدة ، بل إن هذا هو الذى حدث فعلاً ، هذه هى الحقيقة ، ولن نلغى الحقيقة أبداً ، لأننا لا نريد فى هذه الدنيا غير الحقيقة.
لو كانت هناك مناقشة لاهوتية ، لكان قد تم تسجيلها مثلما فى محاضر كل المجامع السابقة ، ولكن هذا المجمع كان بالإستبداد وليس بالمناقشة.

((3)) كلمة مسيحى ككلمة عائمة بدون تحديد ما يعتقده هذا الإنسان ، تكون كلمة مخادعة.
كلمة "مسيحى" يجب أن ترتبط بإتباع العقيدة الصحيح كما علَّمها المسيح لتلاميذه وكما سجلها الرسل فى الإنجيل المقدس وكما سار عليها الآباء قبل هذا المجمع المستبد.
وحتى قانون الإيمان ، حرَّف الكاثوليك الجزء الخاص بالروح القدس ، إذ جعلوه: المنبثق من الآب والإبن ، وهو ما رفضه الخلقيدونيون البيزنطيون وأصبحوا الآن يتسمون بالروم الأرثوذكس.

+++++ فهل نقبل الشيئ وعكسه! نقبل الإستقامة ونقبل الإنحراف ، فى نفس الوقت!! أليس هذا من النفاق أن يقول الإنسان الشيئ وعكسه ، مثلما عند أتباع الشيطان الذين يقولون على كل شيئ: فيها قولان!!!!!!!
++ هل عند المسيح القدوس أيضاً: فيها قولان

التعديل الأخير تم بواسطة مكرم زكى شنوده ; 26 - 06 - 2018 الساعة 02:21 PM سبب آخر: تصليح كلمة
  رد مع اقتباس