| 
			
			 
			
				24 - 06 - 2018, 01:29 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
|  |  | † Admin Woman † 
 |  |   |  | 
 |  | 
	
	| 
 
			
			الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار 
( 12 : 1 - 24  ) يوم الاثنين
الفصل 121 وفي ذلك الوقت مد هيرودس الملك يديه ليسيئ إلى أناس من الكنيسة
 2 فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف
 3 وإذ رأى أن ذلك يرضي اليهود ، عاد فقبض على بطرس أيضا . وكانت أيام الفطير
 4 ولما أمسكه وضعه في السجن ، مسلما إياه إلى أربعة أرابع من العسكر ليحرسوه ، ناويا أن يقدمه بعد الفصح إلى الشعب
 5 فكان بطرس محروسا في السجن ، وأما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة إلى الله من أجله
 6 ولما كان هيرودس مزمعا أن يقدمه ، كان بطرس في تلك الليلة نائما بين عسكريين مربوطا بسلسلتين ، وكان قدام الباب حراس يحرسون السجن
 7 وإذا ملاك الرب أقبل ، ونور أضاء في البيت ، فضرب جنب بطرس وأيقظه قائلا : قم عاجلا . فسقطت السلسلتان من يديه
 8 وقال له الملاك : تمنطق والبس نعليك . ففعل هكذا . فقال له : البس رداءك واتبعني
 9 فخرج يتبعه . وكان لا يعلم أن الذي جرى بواسطة الملاك هو حقيقي ، بل يظن أنه ينظر رؤيا
 10  فجازا المحرس الأول  والثاني ، وأتيا إلى باب الحديد الذي يؤدي إلى المدينة  ، فانفتح لهما من  ذاته ، فخرجا وتقدما زقاقا واحدا ، وللوقت فارقه الملاك
 11 فقال بطرس ، وهو قد رجع إلى نفسه : الآن علمت يقينا أن الرب أرسل ملاكه وأنقذني من يد هيرودس ، ومن كل انتظار شعب اليهود
 12 ثم جاء وهو منتبه إلى بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس ، حيث كان كثيرون مجتمعين وهم يصلون
 13 فلما قرع بطرس باب الدهليز جاءت جارية اسمها رودا لتسمع
 14 فلما عرفت صوت بطرس لم تفتح الباب من الفرح ، بل ركضت إلى داخل وأخبرت أن بطرس واقف قدام الباب
 15 فقالوا لها : أنت تهذين . وأما هي فكانت تؤكد أن هكذا هو . فقالوا : إنه ملاكه
 16 وأما بطرس فلبث يقرع . فلما فتحوا ورأوه اندهشوا
 17 فأشار إليهم بيده ليسكتوا ، وحدثهم كيف أخرجه الرب من السجن . وقال : أخبروا يعقوب والإخوة بهذا . ثم خرج وذهب إلى موضع آخر
 18 فلما صار النهار حصل اضطراب ليس بقليل بين العسكر : ترى ماذا جرى لبطرس
 19 وأما هيرودس فلما طلبه ولم يجده فحص الحراس ، وأمر أن ينقادوا إلى القتل . ثم نزل من اليهودية إلى قيصرية وأقام هناك
 20  وكان هيرودس ساخطا على  الصوريين والصيداويين ، فحضروا إليه بنفس واحدة  واستعطفوا بلاستس الناظر  على مضجع الملك ، ثم صاروا يلتمسون المصالحة لأن  كورتهم تقتات من كورة  الملك
 21 ففي يوم معين لبس هيرودس الحلة الملوكية ، وجلس على كرسي الملك وجعل يخاطبهم
 22 فصرخ الشعب : هذا صوت إله لا صوت إنسان
 23 ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله ، فصار يأكله الدود ومات
 24 وأما كلمة الله فكانت تنمو وتزيد
 
 لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز  وتثبت في كنيسة الله المقدسة.آمين.
 
 
			
			
			
			
				  |