
18 - 06 - 2018, 11:48 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

دانيال: هو رجل الله في وقت السبي
، كُتب عنه إنه لم يتنجس بأطايب الملك فلم يستسلم للتيار المحيط به
بل كان يصلي كذلك من أجل شعبه. صلّى بخشوع
وقال: "َأيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ الْعَظِيمُ الْمَهُوبُ، حَافِظَ الْعَهْدِ وَالرَّحْمَةِ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ.
" بالرغم من صلاح دانيال إلا إنه قدم توبة عن نفسه معتبرًا نفسه مُخطئًا مثل شعبه الذي ابتعد عن الله فقال:
"أَخْطَأْنَا وَأَثِمْنَا وَعَمِلْنَا الشَّرَّ، وَتَمَرَّدْنَا وَحِدْنَا عَنْ وَصَايَاكَ وَعَنْ أَحْكَامِكَ.
لأَنَّهُ لاَ لأَجْلِ بِرِّنَا نَطْرَحُ تَضَرُّعَاتِنَا أَمَامَ وَجْهِكَ، بَلْ لأَجْلِ مَرَاحِمِكَ الْعَظِيمَةِ"
. في وسط مجتمعنا قد نشعر بالفساد أو بالانحدار الأخلاقي،
ولا نشعر بأننا قادرون على مجارة هذا الانحدار،
لكن علينا مسؤولية أن نصلّى من أجل هذا الفساد والانحدار لينتهي
. اذهب للميل الثاني واطلب عن الفاسدين في الصلاة أن يفتقدهم الرب.
|