تشجعوا ولا تخافوا، وابدأوا حياة جديدة من اليوم.
اتركوا جانباً الأخطاء القديمة، وابدأوا بداية جديدة، وأنا سأعطيكم انطلاقة جديدة، فلا تثقلوا على أنفسكم بالهموم، ولا تقلقوا.
فإذا كان غفرانى هو للأبرار فقط، وللذين لم يخطئوا، فما هى الحاجة إليه إذاً؟
تذكروا ما قلته قديما عن مريم (الخاطئة):
"قد غفرت خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيراً"
فلماذا تقلقون وتتضايقون هكذا؟
إنى أنتظركم، لكى أقدم لكم كل ما هو محبوب وشهى، ولكن حياتكم قد تلطخت بالهموم والقلق، وها أنتم بذلك تبددون كنوزى.
لأنه ليس فى إمكانى أن أبارك سوى القلوب المبتهجة والشاكرة.
لذا فعليكم أن تعيشوا فى فرح وشكر دائمين.