الموضوع
:
من عمواس لكل الناس
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 04 - 2018, 07:35 AM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
378,815
من عمواس لكل الناس
من عابسين لفرحين
أثناء سير تلميذي عمواس، جاء الرَّب يسوع المسيح الحي والقائم من بين الأموات وسار معهما. ولكن المشكلة مع التّلميذين أنّهما لم يعرفاه كما نقرأ في لوقا 16:24: "أُمْسِكَتْ أَعْيُنُهُمَا عَنْ مَعْرِفَتِهِ". وهذا أمر طبيعي عند الألم والحزن وضياع الأمل. فحالتهما النفسيّة وانشغالهما بالحزن لم يساعدهما على فتح عيونهما والنّظر إلى الشّخص الّذي انضم لمسيرتهما. لقد كانا منشغلين جدّاً بأنفسهما لدرجة أنّهما لم يلاحظا أنّ الّذي سار معهما هو الرَّب بنفسه.
ما أعظم وأروع ربنا يسوع. فهو لا يتركنا في حالة الضياع والحيرة والألم. بل يأتي إلينا في الوقت المناسب جداً. يأتي ليبدد الأحزان، وليحيي الرجاء، وليبعث الحياة من جديد.
سار الرَّب يسوع مع تلميذي عمواس دون إدراكهما، وهو الآن يسير مع كثيرين منا دون إدراكنا. ولكنه كان كالغريب بالنّسبة لهما، مع أنه سار وتحدث معهما. ولم يتغير الحال اليوم: الرَّب يسير مع الكثيرين، ويبارك الكثيرين، ويستمع للكثيرين، ولكنه غريب بالنسبة لهم، فأعينهما قد أمسكت عن معرفته.
والسؤال الذي يبرز هنا: ما الذي أمسك عيونهما عن معرفته؟ هل هو الحزن والغم والحسرة والرجاء المحطم، أم هو التغيير الذي حدث في شكل جسد الرَّب القائم من بين الأموات، فلم يستطيعا معرفته في جسده الممّجد؟
كثير من النَّاس في أيامنا لا يعرفون الرّب يسوع: بسبب زحمة الحياة وكثرة مشاكلها، وبسبب الطقوس والعادات. وبسبب ديانات العالم الباطلة. وبسبب ضعف الإيمان، ومع ذلك فالرَّب دائماً يجدد لنا الفرص لنعرفه كما هو.
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk