 
			
				17 - 04 - 2018, 03:54 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
| 
	
 | 
  | 
	
				
				 † Admin Woman † 
				
				
								
								 
			 | 
			  | 
			
			
			 
			
			 | 
			  | 
			
			
			
 
 | 
			
			
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
			 
			
		
		
		
			
							
 
 
 
 
 
اليوم العاشر من شهر برمودة المبارك 
نياحة الانبا إيساك تلميذ أبللو  في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس المجاهد الأنبا ايساك تلميذ  الأب الكبير الأنبا أبلوس . زهد هذا القديس العالم منذ صغره . وترهب في برية شيهيت  ، وتتلمذ للأنبا أبلوس مدة خمس وعشرين سنة ، أجهد نفسه فيها جهادا أذاب جسمه بقتل  الأهواء النفسية ، حتى ملك استقامة العزم ، وأتقن فضيلة الصمت والهدوء أثناء  الصلوات والقداسات . وكان من عادته في وقت القداس أنه يظل واقفا مكتوف اليدين حاني  الرأس حتى نهاية الصلاة ، ثم يعود إلى قلايته ويغلق بابها عليه ولا يقابل أحدا في  ذلك اليوم . ولما سألوه : " لم لا تكلم من يريد كلامك وقت الصلاة أو القداس ؟ "  أجابهم قائلا : " للكلام وقت ، وللصلاة وقت " ولما دنا وقت وفاته اجتمع عنده الآباء  الرهبان لينالوا بركته وسألوه : " لماذا كنت تهرب من الناس " ؟ فأجابهم " ما كنت  أهرب من الناس بل من الشيطان . لأن الإنسان إذا مسك مصباحا متقدا في الهواء ينطفئ .  وهكذا نحن إذا ضاء عقلنا من الصلاة والقداس ثم تشاغلنا بالأحاديث فان عقلنا يظلم "  . ولما أكمل هذا الأب جهاده الصالح تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين  
  
 نياحة البابا غبريال بن بطريك الثانى  في مثل هذا اليوم من سنة 861 ش ( 5 أبريل سنة 1145 م ) تنيح  الأب القديس العظيم البابا غبريال الثاني البطريرك السبعون من باباوات الكرازة  المرقسية الشهير بابن تريك . هذا البابا كان من كبار مدينة مصر وأراخنتها ، وكان  كاتبا ناسخا عالما فاضلا ذا سيرة حميدة . وقد نسخ بيده كتبا كثيرة قبطية وعربية  فوعي محتوياتها وفهم معانيها فاختاره مقدمو الشعب ورؤساؤهم لكرسي البطريركية ، وتمت  رسامته يوم 9 أمشير سنة 847 ش ( 3 فبراير سنة 1131 م )  وحدث أنه عندما صلي أول قداس في دير القديس مقاريوس كعادة  البطاركة قديما أن أضاف علي الاعتراف الذي يتلى في آخر القداس بعد قوله " أؤمن  وأعترف إلى النفس الأخير أن هذا جسد ابنك الوحيد الجنس ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع  المسيح الذي أخذه من سيدتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم " هذه العبارة " وصيره  واحدا مع لاهوته " فأنكرها عليه الرهبان خشية أن يفهم من ذلك أنه حصل امتزاج .  وطلبوا منه تركها فامتنع قائلا : " أنها أضيفت بقرار من مجمع الاساقفه " وبعد  مباحثات طويلة تقرر إضافة هذه الجملة " بدون امتزاج ولا اختلاط ولا تغيير وذلك خوفا  من الوقع في هرطقة أوطيخي فوافقهم علي ذلك  . ورسم في أيامه 53 أسقفا وكهنة كثيرين ووضع قوانين وأحكاما في  المواريث وغيرها وتفاسير كثيرة ولم يعرف عنه أنه أخذ درهما واحدا من أحد . ولا وضع  يده علي شيء من أموال الكنائس ولا أوقاف الفقراء . ولما طالبه حاكم ذاك الوقت بمال  جمع له الأراخنة ألف مثقال ذهب ودفعوها عنه . وقضي علي الكرسي المرقسى أربعة عشر  عاما وشهرين ويومين ثم تنيح بسلام صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائما . آمين  
  
  
		 
		
		
 
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |