| 
			
			 
			
				19 - 07 - 2012, 06:28 AM
			
			
			
		 | 
	| 
		
|  |  | ..::| VIP |::.. 
 |  |   |  | 
 |  | 
	
	| 
 
			
			 
                                     يوجد صليب جلجثة يعلق عليه المرء بمفرده و لا يجد هناك عونا أو سندا من أعز أقربائه أو اصدقائه.  لكن بجوار ذلك الصليب ينتصب صليب آخر, اكشف سره قليلا لأحبائى: حيث أعلق عليه من جديد بجوار كل واحد يجوز ساعات ضيقة و كآبة قلب.   و لكن هل فكرتم يوما فى الفرح الذى يجلبه تلاميذى إلى قلبى بصبرهم و وداعتهم و طاعة محبتهم؟!  اننى لا اعرف فرحا مثل الفرح الذى احس به تجاه الثقة المملوءة حبا التى يبديها نحوى صديق حميم.  إن جراحات اليدين و القدمين تؤذى قليلا إذا ما قورنت بجروح القلب.  و الجروح التى تصيبنى لا من اعدائى بل من اصدقائى هى : قليل من الشك، قليل من الخوف، قليل من سوء الفهم.  إن الأمور البسيطة المشبعة  بروح الإيمان و الثقة فى، و التى تعملونها خلال اليوم هى التى تبهج قلبى..  نعم، إنها تعزينى و تفرحنى أنا ربكم الذى اتحدث إليكم. 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 |