تبدلت شخصية عمرو أديب في حضرة الأخ الأكبر
استضاف الإعلامي عمرو أديب شقيقه الأكبر عماد الدين في إحدى حلقات برنامجه "كل يوم" ، وقد بدا الأول- على غير عادته - هادئًا لنهاية الحلقة، لا يمنع ولا يقاطع ضيفه إلا وقت طرح الأسئلة.
وأرجعت الدكتورة رغدة السعيد خبيرة لغة الجسد، ذلك إلى احترام زائد من قبل عمرو لشقيقه، حيث كرر عمرو لقب "حضرتك" لأخيه أكثر من 20 مرة خلال اللقاء الذي جمع بينهم على الشاشة.
وأضافت "رغدة" لمصراوي، أن عمرو أديب لم يكن بطبيعته بالمرة خلال الحلقة، وكانت ردوده مقتضبة جدًا؛ وأيضًا كان في حالة إنصات شديدة، بل أنه أكد في حواره أكثر من مرة أنه مستمع ومنصت لشقيقه الأكبر، مشيرة إلى أن "عمرو" ظهر وهو يضع يديه على فمه وكأن عقله الباطن يأمره بالصمت وعدم مقاطعة شقيقه.
وتابعت بقولها "عمرو اختار كلماته بعناية في الرد بحيث تكون قصيرة، إضافة إلى أنه ترك له مساحة كبيرة من الحوار ولم يقاطعه إلا نادرًا حيث استحوذ عماد على 96% من الحوار تقريبًا، كما أن "عمرو" ظهر واضعًا يديه تحت الطاولة وكأنه يجلس أمام والده كنوع من التقدير، مشيرة إلى أن إصرار عمرو على صبغ الحلقة بالطابع الرسمي من خلال ترديد الألقاب بشكل مبالغ فيه عكس حرصه على وضع حاجز بينهم لإخفاء العلاقة الأخوية أمام المشاهدين".
كما قال محمد حسن خبير لغة الجسد، إن لغة جسد عمرو أديب أظهرت خضوعه اجتماعياً وهذه الحالة طبيعية خلال حديث الابن مع والده أو شقيق مع شقيقه، أو عند اقتناع الشخص التام بحديث الطرف الآخر، وهذا ما اتضح خلال الحوار حيث كان جسد المحاور في حالة سكون تام، ولم يظهر عمرو أي إشارات اعتراضية حتى ولو بالنظرة، كما أن الجسد كان منفتحًا مع الضيف.
وأضاف "حسن" لمصراوي، أن انبطاح يدي عمرو على الطاولة وعدم توجيهها إلى شقيقه على غير طبيعة آدائه مع ضيوفه وكذا عدم وجود نظرات سخرية أو رفض أو أي أشارات سلبية ، أظهر احترامًا فائقًا من قبل عمرو لشقيقه الأكبر، مشيرًا إلى أن عمرو أديب كان ينظر إلى الأرض عندما يتحدث الضيف، وهو ما يُعبر أن عماد لديه مكانة كبيرة لدى شقيقه.
وتابع، أن عماد الدين أديب قابل سلوك شقيقه الأصغر بسيطرة تامة على مجريات الحوار وفرض شخصيته على الحلقة، وبدا ذلك من خلال التناغم بين حديثه وحركات جسده وهو ما عبر أيضًا على صدق حديثه.
هذا الخبر منقول من : اليوم السابع