[walaa farouk]

أنا مدركٌ أن الخطية التي أفعلها ليس من السهل أن أتركها ومدركٌ أن بداخلي صراعٌ طوال الوقت بين الخير والشر.
الكتاب المقدس يقول في رومية ٢٠:٥ "وَلكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدًّا.

"..هل هذا معناه أن أستمرّ في خطيتي؟ وما هو دور النعمة؟




النعمة .. هي أن شخصاً دفع ثمن الخطية بدلاً عنك، فأنا وأنت مهما فعلنا الخطية فالله اللآب ينظر إلينا ويجدنا أبراراً لأن النعمة تغطينا.

هل هذا معناه أن نستمر في الخطية؟.. بالطبع لا. لكن إدراك أنه تم دفع ثمنٍ غالٍ فيَّ هو الذي يجعلني أحاول أن اعيش في طريق القداسة.. وهي معركتنا اليومية.





كلنا وُلدنا راغبين أن نفعل الخطية كما تقول الآية في رومية 23:3 "إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُو واعوزهم مجد الله" .. وعقاب هذه الخطية كان الموت لي ولك ... لكن الله من حبه لنا يرضَ أن نموت وكانت لديه خطة بديلة

هي أن يرسل ابنه يسوع الكامل الذي لم يعمل أيه خطية لياخد مكانك ومكاني ويتحمّل العقاب، ويموت بدلاً عنا كما يقول الكتاب في رومية 32:8"لم يشفق على ابنه بل بذله للفداء لأجلنا أجمعين" ..