الموضوع
:
مريم الصغيرة صارت أُمـــاً
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
10 - 01 - 2018, 08:22 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
377,890
مريم الصغيرة صارت أُمـــاً
مريم الصغيرة صارت أُمـــاً!
المطرودة من بيتها.. صنع لها أباها بيتاً.. فقد وجدها خارجاً.. مع الأعمى مفتوح العينين.. هو أيضاً متروك من الكل حتى من أبواه.. قالوا عنه أنه كامل السن.. ليحمل حمل نفسه.. وهو فى الحقيقة لا يزال حدثاً.. طفلاً فى الأيمان.. يحتاج من يتحمل مسئوليته.. ولا يجد!!
الأم التى لم تعرف رجـُـلاً.. صارت أُمــاً للرجــال!!
لكنها أيضاً لازالت طفلة.. تحتاج إلى أب.. إلى رجلُُ يحملها على كتفه وفى قلبه.. ومعين يُمسك يداها فى الطريق.. لكنها لا تستطيع أن تُخبر أحـد!!
فمن يقبل أن يحمل فى أحشائه أطفال صاروا أباء وأمهات رغماً عنهم قبل الوقت المناسب لأنهم ابصروا بقلوبهم آنين أخوتهم الصغار.. أبصروا.. وأهتموا.. فى زمن فيه.. نادراً ما تجد من يحمل أو يعتنى!؟
وشجعهم الكبار (أحياناً ليتخلصوا من مسئوليتهم) قائلين أنتم "أبطــال" و"جيل مُختـار". وهم بالحقيقة كذلك... ولكن...
لكن لا يزال بريق الطفولة يلمع فى أعينهم..
وأنين خافت بين الحين والأخر يتسائل.. لماذا حُــرمنا من طفولتنا؟!
كم نشتاق أن نلهو.. ونسقط.. ونقوم.. وتتسخ ملابسنا.. !!
ونجد من يحتوينا رغم كل شىء..
لكن كل هذا لا يمكن أن يحدث سوى.. فى حضن أب!! 💖
سلاماً لأطفال لا يزالوا على الدرب.. رغم غياب الأب.
الأم.. العذراء.. الطفلة.. لديها ســر لأجلكم !
المطرودة من بيتها.. صنع لها أباها بيتاً.. فقد وجدها خارجاً.. مع الأعمى مفتوح العينين.. هو أيضاً متروك من الكل حتى من أبواه.. قالوا عنه أنه كامل السن.. ليحمل حمل نفسه.. وهو فى الحقيقة لا يزال حدثاً.. طفلاً فى الأيمان.. يحتاج من يتحمل مسئوليته.. ولا يجد!!
الأم التى لم تعرف رجـُـلاً.. صارت أُمــاً للرجــال!!
لكنها أيضاً لازالت طفلة.. تحتاج إلى أب.. إلى رجلُُ يحملها على كتفه وفى قلبه.. ومعين يُمسك يداها فى الطريق.. لكنها لا تستطيع أن تُخبر أحـد!!
فمن يقبل أن يحمل فى أحشائه أطفال صاروا أباء وأمهات رغماً عنهم قبل الوقت المناسب لأنهم ابصروا بقلوبهم آنين أخوتهم الصغار.. أبصروا.. وأهتموا.. فى زمن فيه.. نادراً ما تجد من يحمل أو يعتنى!؟
وشجعهم الكبار (أحياناً ليتخلصوا من مسئوليتهم) قائلين أنتم "أبطــال" و"جيل مُختـار". وهم بالحقيقة كذلك... ولكن...
لكن لا يزال بريق الطفولة يلمع فى أعينهم..
وأنين خافت بين الحين والأخر يتسائل.. لماذا حُــرمنا من طفولتنا؟!
كم نشتاق أن نلهو.. ونسقط.. ونقوم.. وتتسخ ملابسنا.. !!
ونجد من يحتوينا رغم كل شىء..
لكن كل هذا لا يمكن أن يحدث سوى.. فى حضن أب!! 💖
سلاماً لأطفال لا يزالوا على الدرب.. رغم غياب الأب.
الأم.. العذراء.. الطفلة.. لديها ســر لأجلكم
#البحث_عن_أب
#سر_العذراء
#مريم
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk