[walaa farouk]

إن الطفل يتأثر بشكل مباشر وعميق إذا كانت هناك خلافات شديدة بين الزوجين خصوصاً لو أدت هذه الخلافات إلى إهانة وعنف أو أدت إلى تدخل من الأقارب والمعارف أمام الطفل حيث أن الطفل يشعر :

• أنه محرج من الأقارب ويشعر بصغر النفس
• أن والديه ليس لديهما الحكمة في معالجة مشاكلهما
• مع استمرار هذه المشاكل يفقد المصداقية في صلاحيتهما له في المشورة والتفاهم
• قد تنتاب الطفل حالات من الخوف والقلق والتوتر حيث أنه يتوقع ثورات غضب بين والديه من وقت لأخر.

من الطبيعي أن يختلف الزوجان على بعض الأمور حيث أن الاختلاف في التربية والشخصية ووجهات النظر متواجد ولكن المهم أسلوب وطريقة الاختلاف.
فهناك أساليب سيئة ومضرة بين الزوجين مثل النقد والإهانة والتجريح والانفعال والثورة والغضب.
للآسف يتعلم منها الطفل العنف والعصبية والكراهية والقلق والتوتر وعدم احترام والديه حيث أنهما لا يحترمان أحدهما الأخر.
وهناك أساليب أخرى جيدة من نقاش بهدوء وحب وود فيحترم كل طرف الأخر ويقدره مهما اختلف عنه في وجهة النظر أو الأسلوب.

يجب الحذر إذا لا قدر الله وكان هنالك انفصال بين الزوجين أن يسيء أحدهما للآخر أمام الأطفال أو يكون كثير الاتهام له أنه بسبب سوء شخصيته أو أخلاقياته تم الانفصال عنه، حيث أن هذا يفقد الطفل الثقة والحب لكلا الطرفين.