وفي سنة 525 ق. م. غزا مصر جيش فارسي بقيادة قمبيز وأسس ملوك الفرس الأسرة السابعة والعشرين إلى أن فتح الإسكندر البلاد وقام الحكام المصريون الذين ثاروا على الفرس في أواخر ذلك العصر بتأسيس الأسرات الثامنة والعشرين والثلاثين. وورد في بردي من القرن الخامس قبل الميلاد وكانت تمتلكه الجماعة اليهودية التي كانت تقطن جزيرة الفتيني بالقرب من أسوان، ذكر بعض شخصيات الكتاب المقدس مثل يوحانان الكاهن (نح 12: 22 و 23) وأبناء سنبلط (نح 2: 10) وعناني وربما كان هو الذي جاء ذكره في 1 اخبار 3: 24. وتدل هذه الكتابات على أن اليهود الذين كانوا في هذه المدينة التي تقع على الحدود كانوا من ضمن حرس الفرس تحت قيادة الحاكم الفارسي وكان لهم هيكلهم وقد قاموا بممارسة أعيادهم وبخاصة عيد الفصح وفقًا لتعليمات رئيس الكهنة في أورشليم. ويشير وعاء فضي اكتشف في تل المسخوطة إلى قينوبن جشم (نح 2: 19). ويظهر منه أن جشم كان ملكًا عربيًا لقبيلة قيدّار وكان على قيادة حرس حدود مصر الشرقية من قبل الفرس.