[Mary Naeem]

احترس أدوية الحموضة خطر شديد تهدد الجسم بهذا المرض القاسى

اعتاد المصريون على تناول الأطعمة الدسمة والدهون المشبعة بشكل مكثف مما يعرض الكثير منا للشعور بالحموضة وحرقة المعدة وحينها يكون الحل الأمثل لنا هو تناول العقاقير الطبية للتخلص منها سريعا ويضطر البعض لاستخدامها لفترة طويلة أو بشكل دروى فما تأثير هذه الأدوية على صحة الإنسان؟

يرصد هذا التقرير أهم الدراسات الطبية التى أجريت على عدد من عقاقير الحموضة فى السنوات الأخيرة والتى أثبتت خطورتها على صحة الإنسان.

الاستخدام الطويل يسبب فشل كلوى

أثبتت دراسة أمريكية أن استخدام عقاقير حرقة المعدة يشكل خطورة على الكلى أن تناول عقاقير حرقة المعدة لفترة طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلوي.

ووفقا لما ذكرته الدورية العملية American Society of Nephrology أن مثبطات المضخة البروتونية تمنع الحموضة وتعالج قرحة المعدة إلا أنها تضر الكلى خاصة عند استخدامها لمدة 5 سنوات حيث أصيب عدد كبير منهم بأمراض الكلى التى تصل عند البعض للفشل الكلوى.

تسبب السرطان

كما ذكرت دراسة أخرى أجريت فى جامعة جامعة هونغ كونغ وجامعة كوليدج لندن أن مثبطات مضخة البروتون (بي بي أس) على تقليل كمية الحموضة في المعدة كما أنها تستخدم لمعالجة ارتداد حموضة المعدة وقرحة المعدة لكنها تزيد خطر الإصابة بالسرطان.

كشفت نتائج هذه الدراسة أن تناول عقار (بي بي أس) لمدة طويلة يزيد من خطورة الإصابة بسرطان المعدة بنسبة تصل لـ 2.5 في المئة.

تزيد الإصابة بالعدوى البكتيرية

أظهرت دراسة اسكتلندية أن الأشخاص الذين يتناولون حبوبا شائعة الاستعمال لعلاج حرقة المعدة تزداد احتمالات إصابتهم بعدوى بكتيرية في الأمعاء مقارنة بمن لا يلجأون إلى هذا العلاج.

وتمنع هذه الحبوب الخلايا الموجودة في بطانة المعدة من إفراز الأحماض بصورة زائدة قد تسبب القرحه وأعراض ارتجاع المريء مثل حرقة المعدة.