الموضوع
:
هذا الطفل كشف عن إصابة والدته بسرطان الثدي وأنقذ حياتها
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
07 - 11 - 2017, 01:23 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,323,422
هذا الطفل كشف عن إصابة والدته بسرطان الثدي وأنقذ حياتها
هذا الطفل كشف عن إصابة والدته بسرطان الثدي وأنقذ حياتها
حين بدأ الطفل تيدي Teddy برفض ثدي أمّه الأيمن فقط، اشتبهت أمّه سارة بويل Sarah Boyle أنّ هناك شيء أكثر من مجرد دلع.
تكمن مهمتنا الأساسيّة كأمّهات بحماية أطفالنا والحفاظ على أمنهم، أيّا يكن سنّهم. لكن ما لا يمكن توقّعه هو قدرة طفل صغير لا يستطيع حتّى المشي، بأن يصبح خارقا وينقذ حياة والدته. هذا هو بالضبط ما قالته سارة بويل، أمّ تبلغ من العمر 26 عاما وهي من انجلترا، عندما بدأ الطفل بتغيير عاداته الغذائية.
وتوضح بويل بأنّ تيدي الطفل الصغير كان يرضع بشكل جيّد إلى حين بلوغه ستة أشهر فتبدل فجأة، وفي كلّ مرة تأتيه لارضاعه من ثديها الأيمن”ينتابه حزن شديد”. حاولت بويل جاهدة تغيير وضعيّات عدّة إلاّ أنّها وجدته “يستاء أكثر حتّى يبدأ بالضرب”. كانت ردود فعله تؤثّر بها عاطفيّا فتقول: “أن يدفع طفل في الشهر الثامن من عمره والدته بعيدا، أمر يحطّم القلب”.
لكن بويل، التي شخّصت ورم حميد غير مؤذ في الثدي نفسه في العام 2013، تلقّت رفض طفلها كتحذير. وكان الأطباء قد طمأنوها سابقا بأن الكتلة لا تدعو للقلق، ولا داع لإعادة فحصها. إلاّ أنّ سلوك تيدي دقّ ناقوس الخطر بالعودة إلى ماضيها. وفجأة أصبحت أكثر إدراكا حول ثديها بعدما شعرت بأنّ شيئا لم يكن على ما يرام.
وبدأت تلاحظ أنّ شكل صدرها يتغيّر ولاحقا أنّ الكتلة قد أصبحت مؤلمة وأكثر قساوة بقليل. فراجعت الأطباء لتقوم بفحص آخر. وقد أدّى هذا الموعد إلى أخذ خزعة من الكتلة الموجودة على الثدي لفحصها، أكّدت على أثرها أنّ بويل تعاني من مرض سرطان الثّدي السلبي الثلاثي الفئة ثانية.
بمواجهة تشخيص مدمر، بويل الآن في منتصف الطريق تتابع علاجها الكيميائي، وتقول إنّ تيدي يلعب مرّة أخرى دور بطلها الخارق الصغير، “عن طريق مساندتها خلال الأوقات العصيبة”، إلى جانب زوجها وباقي أفراد أسرتها.
جميعنا يعلم بالرّوابط الخاصّة التّي تشعر بها الأمّ عندما ترضع طفلها، ولكن في هذه الحالة يبدو أنّ هذه الروابط ازدادت قليلا؛ لتبرهن أنّها طريقة حسيّة جدا لانقاذ الحياة. وتؤكّد بويل أنّ “لا أحد يستطيع الوثوق بما إذا كان سبب كشفي للمرض هو تيدي، ولكنني أعلم بأنّه لو لم يكن السبب التغيير في تصرفاته الآن، ولو استمعت إلى الأطباء، لاختلف الأمر تماما في العام المقبل، ولكن بدلا من ذلك استجبت لرد فعل تيدي.”
إنّ هذه القصة تسلط الضوء، بالطبع، على أهمية الاصغاء إلى أجسادنا في المراحل كافة، ولكنّها أيضا تعتبر لحظة تدعونا للتعجب ببساطة لفكرة قيام طفل صغير بالمساعدة في تشخيص إصابة أمّه بالسرطان.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem