[Mary Naeem]

قصة كلب الرئيس الراحل مع عادل إمام

يوافق اليوم الذكرى الـ 36 لرحيل الرئيس الأسبق بطل الحرب والسلام صانع النصر والانتصار، الرئيس انور السادات الذي اغتيل في 6 أكتوبر عام 1981.

ولم يكن السادات مجرد رئيسا للجمهورية مهموما بمشاكل المواطن المصري والأمة العربية فقط، بل هو أيضا فنانا يمتلك حسا فنيا عاليا؛ فقد كان يقدر الفن وصناعه والقائمين عليه، ومن ضمن الفنانين الذين كانوا يحظون بحب وتقدير السادات الفنان عادل امام فقد صادف الفنان موقفا طريفا حدث بينه وبين الرئيس الراحل أنور السادات.

وصرح "إمام" في حوار سابق له مع الإعلامي شريف عامر قال: "في أثناء تقديمي لمسرحية (قصة الحي الغربي) انتقدت فيها الأوضاع داخل مصر ولكن بشكل كوميدي"، مشيرا إلي أنه تلقي اتصالا من زوجته تخبره بأن هناك اتصالا جاءه من (رئاسة الجمهورية ) ويريدونه لأمر مهم وانهم سوف يزورنه في منزله.

ويتابع امام: اعتقدت ان المسرحية ربما تكون أغضبت الرئيس وأن هذا الاتصال ربما يكون بسبب ذلك، مضيفا: توجهت علي الفور للمنزل وفوجئت وأنا أنتظرهم في شرفة المنزل بسيارة فخمة تقف أمام باب العمارة ويهبط منها 4 أشخاص يرتدون ملابس بيضاء ويطرقون باب منزلي.

ويواصل: تخيلت أن الضيوف من مستشفى الأمراض العقلية وأتوا الى ليودعوني المستشفى ولكني فوجئت بأنهم يفتحون علبة كبيرة ويخرجون منها (كلبا) ويقولون له إن الرئيس يهديه ذلك الكلب، مضيفا أن السادات كان محبا للكلاب وتربيتها ولكنه لم يكن يفصح بهذا أمام الشعب وسمع خلال لقاء سابق لي أنني أحب الكلاب لذا قرر اهدائي ذلك الكلب.

ويستطرد امام: لقد لاقى الكلب عناية خاصة من جميع أفراد اسرتي فهو هدية من الرئاسة ولابد من العناية به حيث عهدت لأحد الأشخاص المتخصصين برعايته وتدريبه، لافتا: لكني فوجئت بالكلب (يعقر) أحد أبناء الجيران الذي سارع بعمل محضر ضدي وما ان دخلت علي وكيل النيابة وأخبرته بأن الكلب هدية من الرئيس السادات حتي انتهي التحقيق فورا بغرامة 10 جنيهات فقط.