[walaa farouk]

أول لما بتسمع " رحمة ربنا " بيجي في دماغك إيه؟!




- مزمور 59: 10 " إلهي رحمته تتقدمني "

الأيه دي قالها داود في وسط معركته مع شاول وجنوده ومحاولته للهروب منه، ربنا رحمه إزاي وكل المشاكل دي حواليه، بس الحقيقة اللي اعلنها داود دي نتيجة كل الخبرات السابقة اللي عدى فيها مع الله، راجع المواقف الصعبة اللي عديت فيها أو المشاكل اللي كنت فاكر انها مستحيل تتعَدِّل وشوف إيد ربنا معاك كان شكلها ايه وانت هتعرف قد إيه رحمته كبيرة..




مزمور 23 " خير ورحمة يتبعانني "

الخير والرحمة دول مش مجرد كلمتين حلوين جايين ورا بعض..
لما بنصلي أو بنطلب منه حاجات ويديهالنا دا اسمه خير ولما بيمنعها دي بتبقى رحمة منه، بيرحمنا من أي حاجة وحشة كنا ممكن نتعرض لها، أوقات كتير زي ما مكتوب في الكتاب إحنا مش بنبقي عارفين بنصلي لإيه وإيه نتيجة اللي احنا بنطلبه بس هو في رحمته بيختار لنا الصالح، لازم تصدق في الكلام ده علشان تعرف تثق فيه وفي اللي بيعمله





- مزمور 103 : 4 " يكللك بالرحمة والرأفة "

الإكليل اللي بيتكلم عليه هنا هو الرحمة..
الرحمة بتدِّي جمال، الرحمة مش بس صفة أساسية من صفات الله، الله نفسه رحمة، ربنا عايز يجمّلنا لأننا أولاده وهدفه إننا نبقى شبه صورة ابنه، ودا على الجانب العملي ببساطة لما حد من اخواتنا يقع أو يغلط لازم يكون في قلوبنا رحمة مانعلقلوش المشانق من أولها، وماتنساش انت بتغلط كتير وأكيد في ناس بتحبك وبتعديلك كتير..





- مزمور 32: 10 "المتوكل على الرب فالرحمة تحيط به "

زي ما الأب بياخد ابنه في حضنه وبيطبطب عليه، رحمة ربنا محوطاك بنفس الطريقة، بيرحمني من نتيجة الخطية وعقابها، بيرحمني من نتائج أخطائي، بيديني فرصة جديدة كل يوم، مراحمه جديدة كل صباح، الشرط الوحيد للرحمة دي الاتكال على الله..