حسب رواية إنجيل لوقا فإن زكريا قد أطال الوقت داخل الهيكل، وأنّ الشعب كان واقفًا في الخارج ينتظر ليقوم الكاهن الذي أحرق البخور بتقديم البركمة اليومية كما هو وارد في سفر العدد، وعندما خرج زكريا ولم يستطع أن يتكلم، عرف الشعب أنه قد رأى رؤيا داخل الهيكل، فأخذ يشير إليهم وظلّ أخرسًا، ولما كملت أيام خدمته رجع إلى بيته.[لوقا 1\23] ثم يؤطر إنجيل لوقا حادثة الحمل بأنها: "وبعد تلك الأيام، حبلت أليصابات".[لوقا 1\25] إلا أنها كتمت أمر حملها خمسة أشهر وأبدت سرورها: "هكذا فعل الرب بي في الأيام التي فيها نظر إلي، لينزع عني العار بين الناس".[لوقا 1\25]