نرى أنه مع نهاية عهد الرسل أصبحت المعجزات مثل التكلم بألسنة والشفاء أقل حدوثاً. وأن الرسول بولس الذي أقام أفتيخس من الموت (أعمال الرسل 20: 9-10) لم يشفي أبفرودتس (فيلبي 2: 25-27)، وتروفيموس (تيموثاوس الثانية 4: 20) وتيموثاوس (تيموثاوس الأولى 5: 23) أو حتى نفسه (كورنثوس الثانية 12: 7-9). والسبب في هذا في رأينا أولا، أن المواهب لم يكن المقصود بها أن يصبح كل مؤمن صحيحاً بالجسد بل لتأكيد مصداقية رسالة الرسل وثانيا، كانت مصداقية الرسل قد تأكدت فلم تعد هناك حاجة لمزيد من المعجزات.
ميرسى على مشاركتك الجميلة مرمر