| 
			
			 
			
				07 - 06 - 2017, 02:09 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
|  |  | † Admin Woman † 
 |  |   |  | 
 |  | 
	
	| 
 
			
			البولس من رسالة بولس الرسول الثانية الي كورنثوس ( 11 : 16 - 12 : 12  ) يوم الخميس
 
 
 الفصل 11
 16 أقول أيضا : لا يظن أحد أني غبي . وإلا فاقبلوني ولو كغبي ، لأفتخر أنا أيضا قليلا
 17 الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب ، بل كأنه في غباوة ، في جسارة الافتخار هذه
 18 بما أن كثيرين يفتخرون حسب الجسد ، أفتخر أنا أيضا
 19 فإنكم بسرور تحتملون الأغبياء ، إذ أنتم عقلاء
 20 لأنكم تحتملون : إن كان أحد يستعبدكم إن كان أحد يأكلكم إن كان أحد يأخذكم إن كان أحد يرتفع إن كان أحد يضربكم على وجوهكم
 21 على سبيل الهوان أقول : كيف أننا كنا ضعفاء ولكن الذي يجترئ فيه أحد ، أقول في غباوة : أنا أيضا أجترئ فيه
 22 أهم عبرانيون ؟ فأنا أيضا . أهم إسرائيليون ؟ فأنا أيضا . أهم نسل إبراهيم ؟ فأنا أيضا
 23 أهم خدام المسيح ؟ أقول كمختل العقل ، فأنا أفضل : في الأتعاب أكثر ، في الضربات أوفر ، في السجون أكثر ، في الميتات مرارا كثيرة
 24 من اليهود خمس مرات قبلت أربعين جلدة إلا واحدة
 25 ثلاث مرات ضربت بالعصي ، مرة رجمت ، ثلاث مرات انكسرت بي السفينة ، ليلا ونهارا قضيت في العمق
 26  بأسفار مرارا كثيرة ،  بأخطار سيول ، بأخطار لصوص ، بأخطار من جنسي ،  بأخطار من الأمم ، بأخطار  في المدينة ، بأخطار في البرية ، بأخطار في البحر  ، بأخطار من إخوة كذبة
 27 في تعب وكد ، في أسهار مرارا كثيرة ، في جوع وعطش ، في أصوام مرارا كثيرة ، في برد وعري
 28 عدا ما هو دون ذلك : التراكم علي كل يوم ، الاهتمام بجميع الكنائس
 29 من يضعف وأنا لا أضعف ؟ من يعثر وأنا لا ألتهب
 30 إن كان يجب الافتخار ، فسأفتخر بأمور ضعفي
 31 الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي هو مبارك إلى الأبد ، يعلم أني لست أكذب
 32 في دمشق ، والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين ، يريد أن يمسكني
 33 فتدليت من طاقة في زنبيل من السور ، ونجوت من يديه
 الفصل 12
 
 1 إنه لا يوافقني أن أفتخر . فإني آتي إلى مناظر الرب وإعلاناته
 2  أعرف إنسانا في المسيح قبل  أربع عشرة سنة . أفي الجسد ؟ لست أعلم ، أم  خارج الجسد ؟ لست أعلم . الله  يعلم . اختطف هذا إلى السماء الثالثة
 3 وأعرف هذا الإنسان : أفي الجسد أم خارج الجسد ؟ لست أعلم . الله يعلم
 4 أنه اختطف إلى الفردوس ، وسمع كلمات لا ينطق بها ، ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها
 5 من جهة هذا أفتخر . ولكن من جهة نفسي لا أفتخر إلا بضعفاتي
 6 فإني إن أردت أن أفتخر لا أكون غبيا ، لأني أقول الحق . ولكني أتحاشى لئلا يظن أحد من جهتي فوق ما يراني أو يسمع مني
 7 ولئلا أرتفع بفرط الإعلانات ، أعطيت شوكة في الجسد ، ملاك الشيطان ليلطمني ، لئلا أرتفع
 8 من جهة هذا تضرعت إلى الرب ثلاث مرات أن يفارقني
 9 فقال لي : تكفيك نعمتي ، لأن قوتي في الضعف تكمل . فبكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي ، لكي تحل علي قوة المسيح
 10 لذلك أسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح . لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي
 11 قد صرت غبيا وأنا أفتخر . أنتم ألزمتموني لأنه كان ينبغي أن أمدح منكم ، إذ لم أنقص شيئا عن فائقي الرسل ، وإن كنت لست شيئا
 12 إن علامات الرسول صنعت بينكم في كل صبر ، بآيات وعجائب وقوات
 
 نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،آمين.
 
 
			
			
			
			
				  |