الموضوع
:
ماذا يريد الله كفارة عن خطيتي؟
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
01 - 06 - 2017, 08:15 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
378,342
ماذا يريد الله كفارة عن خطيتي؟
ماذا يريد الله كفارة عن خطيتي؟
لأن الدم يكفِّر عن النفس ( لا 17: 11 )ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية ( 1يو 1: 7 )
ماذا يريد الله كفارة عن خطيتي؟
هل تستطيع الأعمال أن تأتي بفائدة؟ .. لقد عمل ربنا يسوع أعمال ذاك الذي أرسله كل مدة وجوده على الأرض. ولقد قبلت راحاب الجاسوسين بسلام ولم تهلك مع الذين لم يؤمنوا، وبذا أظهرت إيمانها بأعمالها. كما لم يتباطأ إبراهيم عندما طلب الله إسحاق منه، ولكنه احتمل امتحان إيمانه بأن قدَّم ابنه على المذبح. ولكن مع تقديرنا لهذا كله، فإن الكفارة عن الخطية لا تأتي بأي عمل من هذا النوع. وكلمة الله واضحة في هذا كل الوضوح «لأن الدم يكفِّر عن النفس» ( لا 17: 11 ).
هل الممارسات تنفع؟ .. إننا نقرأ أن أولئك الذين قبلوا الكلمة بفرح من وعظ بطرس، اعتمدوا وكسروا خبزًا ( أع 2: 46 ). بولس نفسه اعتمد (أع9)، وأكل من عشاء الرب ( أع 20: 7 ). ولكن متى وأين نجد الله يُعلن أن المعمودية أو الأكل من عشاء الرب أو أي فريضة أخرى يمكن أن تُعتبر ولو للحظة واحدة كواسطة للهروب من العقاب الذي تستحقه الخطية؟
أيها القارئ العزيز، إذا كنت معتمدًا على دموعك أو أصوامك، حزنك أو صلواتك، أعمالك أو فرائضك كواسطة لخلاصك من خطاياك، أو حتى كوسيلة مساعدة على نوالك ذلك، فإنني بكل إخلاص وجدّية أنذرك، لأنك تبني على أساس من الرمال. إنك تقدم لله ما لا يمكن أن يقبله من أي خاطئ غير مخلَّص! الذي يريده الله كفارة عن الخطية هو الموت والدم، وليس أي شيء آخر من الأشياء التي ذُكرت سابقًا، مع أن لها جمالاً ولزومها في مكانها الخاص.
والآن دعني أؤكد لك أن الرب يسوع قد احتمل دينونة الخطية؛ الدينونة العادلة من الله القدوس. قد بذل حياته الغالية لأجلنا. ووجوده الآن عن يمين العظمة في الأعالي شهادة لك بأن الله قد رضيَ إلى الأبد بالكفارة التي عملها لخطايا أشرّ الخطاة. فهل تؤمن؟
ثم دعني أتوسل إليك أن تحوّل نظرك عن كل الأشياء التي كنت مستندًا عليها إلى الآن، وأن تُريح نفسك من الآن بالاستناد على الرب يسوع كالبديل الكامل عن نفسك، وكالكفارة التي قُبلت إلى الأبد عن خطيتك. ارفع بصرك إليه هناك واطمئن. اعترف به إذًا كمخلِّصك واعلم أنه لا خلاص بسواه! آمن به في قلبك، واعترف به بفمك، فتحصل على البِر والخلاص في هذه اللحظة.
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk