الموضوع
:
لحظتها -فقط - اكتملت إنسانية الإنسان..
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
11 - 03 - 2017, 04:34 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
377,397
لحظتها -فقط - اكتملت إنسانية الإنسان..
حين خلق الله الكون ،ابدعت كلمة قدرته كل شيء، رأى أن كل شيء حسن ُ،
ثم عمل الله الإنسان، ورأى انه ليس جيدا أن يظل آدم وحده، لا معين له، ولا نظير يسانده و يتعاطف معه، يفرح لفرحه، يحزن لحزنه، يتألم لوجعه، ويشاطره كل ما يختلج في صدره من مشاعر!
أتصور أن الله شعر، أن خليقته حسنة المنظر والجميلة ظلت ناقصة!
ينقصها شيء جوهري، شيء يحافظ على استمرار تلك الخليقة، يحافظ على هذا التناغم وتلك العذوبة وهذه الموسيقى التي تناسب سحرا في الخليقة!
ظل الإنسان نفسه ناقصا، معيوبا ، معطوبا يخلو من الجمال والرقي، والحس المرهف، والقلب الرقيق!
ظل خاويا من معناه... خاويا من نفسه...خاويا من روحه!
الى أن خلق الله له حواء وأحضرها إليه.
لحظتها -فقط - اكتملت إنسانية الإنسان..
وحينها أيضاً رأى الله أن ما عمله حسن (جدا) .
أحب أن أصدق تلك القصة الهندية التي تقول: أن الإنسان في البدء أحب نفسه جدا، وحين زاد هذا الحب استل الإله سيفه وشطر هذا الكيان نصفين، فصارا رجلا وامرأة يكمل أحدهما الآخر، فيظل هذا الشوق وهذا الحنين يجذب كلاهما لبعض..
ويظل كل منهما وحده منقوص الإنسانية!
أكاد أصدق أن الله حين خلق الانسان، لم يكن بعد مُحَدْد الهوية النوعية،فقط تحددت هويته حين خُلِقَ هذا الكيان السامي الذي يتمم إنسانية الإنسان.
لذا أهدي هذا الفكر، وهذا العرفان، وتلك المشاعر إلى هذا الكيان الراقي المدعو "إمرأة"
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk