[walaa farouk]

إبن الموعد يعرف أنه مُختلف . هو مُدرك أن وجودنا على الأرض يُشبه وجودنا فى متجر ونحن لا نبقى فى المتجر للأبد ، السماء هى بيتنا .

تأمل فى وضع يوسف ( تكوين 39-45 ). كان لدي يوسف ثلاثة أسباب جعلته لا يخضع لإغواء إمرأة فوطيفار ، لا يستسلم لليأس فى البئر الفارغ ، ولا يفقد الرجاء فى سجن ردئ .

• كان يُفكر جيداً فى من يكون هو
• كان إبن عهد
• كان إبن بوعد من الله

كان يوسف إبن الموعد ولهذا عندما كان فى البئر الجاف ، قال لنفسه ، " ليس هذا هو المكان الذى أنتمى له ! " . إبن الموعد يعرف جيداً إلى أى مكان ينتمى . لو أنك أدركت إلى أى مكان تنتمى ، فلن تسمح لأى شئ بأن يقهرك ، يتلاعب بك أو يُملى عليك إتجاه سيرك . ستثبت تركيزك على غرض ومسار الله لحياتك مستمراً فى الركض المستقيم فى السباق بنعمة الله الصالحة .
لو هُزم يوسف بسبب وضعه فى البئر الجاف ، كان سيتسلم لليأس ، وإذا تحمس بسبب المُعاملة الجيدة التى حظى بها فى منزل فوطيفار ، كان سيقع فى الكبرياء والذات . بمعنى آخر ، حلمه كان سيموت بداخله . فلا تدع حلمك يموت بداخلك . هُنالك شئ ما أبعد وأكثر أهمية من وضعك الحاضر – إنها أحلامك وأهدافك فى الحياة .

صلاة : أطلب من الرب يسوع المسيح أن يساعدك لتركض فى السباق مُستقيماً بنعمته الصالحة ! -